وظف بكاكرة عبد الله معلوماته وخبرته كمعالج نفساني في تأليف كتابين يتحدث الاول عن التوازن النفسي للفرد وكيفية مسايرته للضغوط اليومية، فيما يتطرق الثاني إلى ضرورة تمسك كل شخص بميزاته الخاصة بعيدا عن التطرف والتعصب حتى يمكن للمجتمع ان يتطور ويزدهر.
بدأ بكاكرة عبد الله الاهتمام بالإصدار في مجال علم النفس بعد خبرته وتمارسه في عيادته الخاصة مند، 2006 وبعد ان لاحظ العلاقة الوحيدة بين الإيمان والتوازن النفسي لدى الفرد، حسب ما صرحت به ل»الشعب»
تطرق بكاكرة في كتابه الاول بعنوان التوازن النفسي أو سمفونية الإنسان الصادر عن دار الهدى بعين مالية سنة 2018 « الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، والتأثير الإيجابي للإيمان على الكتالونية المزمنة مثل داء السرطان والسكري وغيرها...مستندا كما يقول إلى النتائج الإيجابية التي سجلتها معالجة عدد لابأس به من الأشخاص بواسطة الطاقة بمستشفى محمد بوضياف بام البواقي والمشاركات في عديد المحاضرات والملتقيات المتطرفة التوازن النفسي.»
«ويتناول الكتاب كيفية تحقيق التوازن النفسي من خلال التعبير بالكلمات لتفادي الضغط والقلق وايضا من خلال العمل الذي يساعد على تفريغ الشحنات السالبة وبالتالي يصبح الإنسان متوازنة مع نفسه ومحيطه»، يضيف الكاتب.
اختار بكاكرة لكتابه الثاني عنوان الظاهرة الدينية من الجانب النفسي، حيث يناقش فيه فكرة ان الدين الإسلامي يرفض التكتل كون الإنسان يعيش داخل محيط ومجتمع فإذا ما خسر ميزاته الخاصة سينعكس ذلك سلبا على المجتمع.
ويشدد الكاتب على أهمية ان يتمسك الفرض بشخصيته وسيماته الخاصة حتى لا يذوب في وسط المجتمع، كوننا يقول «نحتاج الى تكامل الأفراد وتعدد واختلاف المزايا فيهم حتى يتسنى للمجتمع ان يتطور، بعيدا.
ان الفهم الخاطئ للدين والتعصب ومحاولة تطبيق فكرة واحدة على الجميع، يساهم في تفشي العدوانية داخل المجتمع وهذا ظلم كبير للفرد.
ويكمل الحل في الرجوع إلى الطبيعة والتمسك واحترام الفقرات الطبيعية والقدرات الشخصية للإنسان حتى يتطور المجتمع بعيدا عن التعصب والعنف وكل ما لا تحمد عقباه.