أصدر مؤخرا الكاتب الفتي أحمد حركات من مدينة عين مليلة، باكورة أعماله الأدبية، التي حملت عنوان «البقاء للحب» عن دار نشر كلاما للنشر والتوزيع وبدعم من جمعية أحباب الرحمان لبلدية عين مليلة التي تكفلت بتكاليف طباعة الديوان.
يقع الكتاب في 74 صفحة بإخراج فني جميل وكلمات تحمل حسا وذوقا مميزا، يضم في طياته 31 قصيدة تعددت وتنوعت فيها المواضيع بنظرة شاعرية وفلسفية خالصة، اختار له الشاعر عنوان: «البقاء للحب»، لأنه فعلاً لا شيء يمكن أن يبقى مستقراً جميعنا نتغير إلا الحب فيبقى على حاله ففي هذه الحياة كل شيء يمكن أن يختفي ويزول إلا القلب، والقلب دون حب لا يمكنه أن يعيش طويلاً، ومن هنا يمكن أن نعتبر الحب إكسير القلوب وبه تبقى مهما تقلب بها الزمن لأنها متشبعة به دوما.
تناول احمد حركات في ديوانه مواضيع متعددة ومتشعبة منها الحب وألام الفراق ووجعه، عشق الوطن والإخلاص له، والعديد من المشاعر الجياشة التي سكنت ذات الشاعر كلها جمعها في تلك الصفحات، وبحسب صاحب الاصدار فإن المهم ليس الموضوع بقدر الرسالة والقيمة الأدبية التي يحملها كل نص فيه.