محمد تركي ابن مدينة غروب الشمس «ولاية تيسمسيلت» كاتب صاعد، حوّل خياله إلى حروف ليخطّ بقلمه أجمل الكلمات، عشق التحدي وقرر خوض تجربة الكتابة والابحار في فضائها الرحب، ساعيا لوضع بصمته في الساحة الأدبية، راسما خارطة أحلامه، ليبدأ في تجسيدها رويدا رويدا، حيث برز مؤخرا في ميدان تنظيم المسابقات والإشراف على الكتب الجامعة.
أكّد محمد تركي خلال تصريحه لـ «الشعب»، أنه دائما ما كان يفكر جيدا ويخطّط بإحكام قبل أن يشرف على أي كتاب، أو ينظم أي مسابقة، مضيفا أن بدايته كانت «مع الاشراف على الكتاب الجامع همسات القلوب»، ثم كتاب «صرخة أطفال الشوارع» رفقة الكاتبة التونسية حفيظة لعبيدي، وبعدها الكتاب الجامع الورقي «العزف على اوتار الحياة»، والذي عرف مشاركات من أغلب الدول العربية.
وفي ذات السياق، أشار المتحدث إلى أنه أشرف ايضا على كتاب جامع إلكتروني تحت عنوان: «هذيان روح»، وكتاب لمجموعة مؤلفين تحت عنوان: «تيسمسيلت مدينة الغروب».
وأردف قائلا إنه في الآونة الأخيرة أشرف على كتاب جامع الكتروني، والذي عرف مشاركة اكثر من 90 كاتبا من 12 دولة عربية مختلفة، حيث كان موضوعه حول نصرة القضية الفلسطينية، والذي حمل عنوان: «الأقصى لا يهان»، مضيفا أنه الآن بصدد الإشراف على كتاب جامع ديني ورقي تحت عنوان: «طريقي إلى الهداية».
أما بالنسبة للمسابقات فقال المتحدث إنّه مشرف على مسابقة نصف شهرية تحت عنوان «معا لنبدع»، وفقرات أخرى كفقرة مواهب إبداع وقصص إبداع...بصفحتي لجنة إبداع الثقافية والأدبية لرجام.
العزف على أوتار الحياة
عرف مشاركة أكثر من 11 دولة عربية مختلفة: الجزائر، المغرب، تونس، العراق، فلسطين، موريطانيا، سوريا، السودان...
الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر والقصص والقصائد التي تناولت العديد من القضايا الاجتماعية التي يعيشها العالم العربي اليوم مثل: الطلاق، السحر، الفقر، الاكتئاب، الهجرة غير الشرعية، الانتحار، حيث حاول المشاركون التطرق إلى أغلب الظواهر ومحاولة معالجتها بطريقتهم الخاصة.
تيسمسيلت مدينة الغروب
يعتبر كتابا خاصا من نوعه لأنه ضم العديد من كتاب الولاية وتناول العديد من الجوانب المتعلقة بالولاية مثل الجانب التاريخي، الجانب الثقافي والجانب السياحي...
للإشارة محمد تركي من مواليد 20 فيفري 1993، اخصائي نفسي في قسم خاص بأطفال التوحد والمتأخرين ذهنيا، كاتب صاعد وناشط جمعوي ومصور فوتوغرافي هاوي، شارك في أكثر من 50 كتابا جامعا، والعديد من المسابقات المحلية.