افتتحت، الخميس، الدورة الثانية من الطبعة الثانية من المعرض والمسابقة الخاصة بالفنانين التشكيلين العصاميين برواق باية بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة بمشاركة قرابة أربعين فنانا.
تتواصل هذه الفعالية الثقافية التي تقام تحت شعار «فن عصامي» الى غاية 25 جويلية الجاري، حيث تعرف الجمهور بأعمال جميلة ومتنوعة من انجاز فنانين عصاميين أبدعوا بريشاتهم في لوحات معبرة تناولت مواضيع عدة تجسد ما يجول بخواطر الفنان ونظرته للحياة وللفن.
يجد زائر هذا المعرض أعمالا هامة وقيّمة لا تختلف كثيرا في دقتها وجمالياتها عن أعمال خريجي مدارس ومعاهد الفنون الجميلة كما أكده التشكيلي المعروف كريم سرقوة (عضو لجنة التحكيم) الذي لم يخف إعجابه بالأعمال المعروضة وبالألوان المتناسقة، التي تؤكد كما قال «تحكم العارضين في تقنية الريشة».
واعتبر محافظ المعرض التشكيلي وصاحب رواق عمر كحلان انه «لا يوجد عصاميون إنما هناك فنانون».
وأضاف بالمناسبة هذه الدورة الثانية من المسابقة هي بمثابة فرصة لهؤلاء الفنانين الهواة للكشف عن مواهبهم وفنهم للجمهور بأشكال متعددة وتوجهات مختلفة.
نجد من بين الفنانين الحاضرين في المعرض خير الدين خلدون، الذي يشتغل على الجمال والبساطة، الى جانب الحضور الدائم لمدينة الجزائر بسحره الأزلي في لوحاته.
كما عرضت أيضا لوحات كل من كمال نور وخالد رشدي (لوحتين بالالوان الزيتية) وخديجة بوعمران التي شاركت بلوحة عن القصبة وميهوب بن زروق، وهو مهندس يعشق الرسم منذ طفولته وشارك بلوحة بعنوان «باب قصر مصطفى باشا».
كما يستمتع الزائر بمجموعة من أعمال البورتري عن فنانين وأدباء مثل وردة الجزائرية والهاشمي قروابي، وكذا مفدي زكرياء وياسمينة خضرة..ويحضر أيضا هاني بن ساسي وحسام الدين لعلى ونادية شراق باعمال متنوعة.
يترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة التشكيلي جمال لروك مدير مدرسة الفنون الجميلة للعاصمة، ونجد من بين أعضائها جودت قسومة وكنزة بورنان وكريم سرقوة.
كما يشمل برنامج التظاهرة الى جانب اللوحات عروضا في الرسم أمام الجمهور من ضمنها إنجاز مجموعة بورتريهات ولوحات الى جانب محاضرات.