تخليدا لذكرى رحيل صاحب «عويشة والحراز»

جمعية الهاشمي قروابي تنظّم معرضا فنيا

أمينة جابالله

 تخليدا لمسيرة صاحب رائعة «عويشة والحراز» المرحوم الحاج الهاشمي قروابي الفنية، وعملا على إحياء الذكرى الـ 15 لوفاته المتزامنة والبرنامج المسطّر للاحتفال بالذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب، نظّم أمس كلا من قصر الثقافة مفدي زكرياء وجمعية الهاشمي قروابي على هامش المناسبة معرضا للصناعة التقليدية والحرف في مختلف المجالات، الذي سيستمر إلى غاية 17 من الشهر الجاري.
عبر معرض جمع إبداعات ما يفوق 20 حرفيا مثلوا جمعية الهاشمي قروابي أطلّوا من خلالها بمنتوجات للصناعة التقليدية، وجناح مخصّص للصور الفوتوغرافية لعميد الأغنية الشعبية الحاج الهاشمي قروابي يظهر فيها رفقة عدة شخصيات عائلية وفنية رافقته أثناء مسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات والجواز والتكريمات، انطلقت مراسيم إحياء الذكرى الـ 15 لوفاة الحاج الهاشمي قروابي في رواق قصر الثقافة مفدي زكرياء.
في ذات الصدد، صرّحت رئيسة جمعية الهاشمي قروابي السيدة شهرة قروابي، أنّ الحدث الثقافي الذي جمع بين إحياء ذكرى وفاة الفنان الحاج الهاشمي قروابي بباقة من الحرفيين الذين ساهموا بدورهم في تزيين رواق قصر الثقافة مفدي زكرياء بمنتوجات يدوية تمثلت في معرض للصناعة التقليدية من ألبسة وحلي واكسسوارات محلية مئة بالمئة وتحف متعددة الأنواع، ما هو إلا عربون وفاء ومحبة لمن خدم الأغنية الشعبية الجزائرية، ومثّلها في كثير من المناسبات والمهرجانات الثقافية خارج الوطن.
وفي ذات السياق، قالت المتحدّثة بأنّنا نحن اليوم متواجدون بقصر الثقافة مفدي زكرياء لإحياء الذكرى الـ 15 لرحيل عميد الأغنية الشعبية الحاج الهاشمي قروابي، وللذاكرة هو هويّة وطنية وكلا من شخصه وفنه ملك للشّعب الجزائري الذي أحبّه وتتبّع أعماله، وبقي وفيّا له كفنان ترك زخما من الأغاني الشّعبية الرّاقية التي ما زال يردّدها عشاقه ومتتبعو نهجه وطريقه عزفه وغنائه، ناهيك عن من أبدع في تقليد بحة صوته المميزة التي تختلف عن باقي كل بحات مطربي الشعبي الجزائري الأصيل.
وعن تزامن الذكرى الخامسة عشر لرحيل صاحب القصائد الخالدات كرائعة البارح، حَكْمَتْ، يا الورقة، أنا اللّي لهوى داني، ساقي باقي، قولو للناس، آلو آلو، كيفاش حيلتي، داني يا نديم، واشداني، لياصما، بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب جاء على لسان شهرة قروابي أيضا: وتزامنت مع الذّكرى الوطنية الغالية ألا وهي الذّكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، ارتأينا هذه السنة أن تفسح المجال للشباب والحرفيّين ليكونوا جسر تواصل مع أساتذتنا والثقافة الجزائرية من خلال هذا الموروث الثقافي الفني، وبالتالي ستكون إلى غاية 17 من جويلية، مناسبة لزيارة رواق القصر، بحيث يتسنّى للزوار أخذ صور فوتوغرافية مع الجناح الخاص بمعرض صور الراحل، إلى جانب ما يحيطه من فسيفساء للصّناعة التقليدية التي أضفت على المناسبة عبق الجزائر العميقة.
للإشارة، أكّدت رئيسة جمعية الهاشمي قروابي، شهرة قروابي، أنّ هذه السنة وبسبب جائحة كورونا، ستكون إحياء الذّكرى على الضيق وعليه للأسف لن تكون هناك وصلات غنائية أو فقرات فنية كما تعوّد عليه عشّاق المرحوم عبر المناسبات السّابقة، وهذا تجنّبا لأي ضرر قد ينجم خلال توافد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024