أعلن مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط عن استكتاب جماعي دولي محكم، تحت عنوان «دراسات في بناء المناهج التربوية المعاصرة: حقل تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها». ويأتي اختيار هذا الموضوع لمحاولة الكشف عن الأسس والمرجعيات والوسائل الإجرائية الواجب اِعتمادها في الأنظمة التعليمية، من أجل بناء مناهج تربوية ريادية للأجيال في حقل تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها، تستجيب للتحديات العلمية والتعليمية المعاصرة.
مشروع كتاب آخر يضاف إلى مشاريع مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، حيث أعلن هذا الأخير عن تنظيم استكتاب لكتاب جماعي دولي محكم، تحت عنوان «دراسات في بناء المناهج التربوية المعاصرة: حقل تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها».
ويرمي البحث في هذا الموضوع، حسب ما أعلنه المركز، إلى مقاربة قضايا مُلحّة في الحقل التعليمي والتربوي تهدف بالأساس إلى الكشف عن الأسس والمرجعيات والوسائل الإجرائية الواجب اِعتمادها في الأنظمة التعليمية، وتبنيها من قِبل مصمّمي المناهج التربوية والتعليمية وصنّاع القرار التعليمي من أجل بناء مناهج تربوية ريادية للأجيال في حقل تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها؛ تستجيب للتحديات العلمية والتعليمية المعاصرة.
ويأتي ذلك باعتبار، أنّ نجاح أيّ رؤية مستقبلية في بناء المناهج التربوية المعاصرة في حقل تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها تتوقف ــ إلى حدّ كبير ــ على مدى قدرة صنّاع القرار من خبراء المناهج ومصمّميها على تشخيص الواقع الراهن بموضوعية كاملة، وعلى حصر التحديات المستقبلية التي تواجههم في صناعة المناهج التربوية والتعليمية، وبنائها في ظل التحديات المعاصرة بكلّ أبعادها وصورها.
أما المحاور التي حدّدها المركز للكتاب، فهي ستة: أولها «المناهج التربوية والتعليمية: قراءة في المفاهيم والأسس البنائية»، وثانيها، «أهمية تجديد وتنظيم المناهج التربوية والتعليمية في ظل التحديات المعاصرة»، وثالثها «واقع مناهج تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها في التعليم العام والخاص»، ورابعها «تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها والاستثمار في حقول المعرفة الإنسانية»، وخامسها «جهود الأفراد والمؤسّسات في صناعة مناهج تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها»، أما المحور السادس فيتعلق بـ»آفاق تطوير مناهج تعليمية اللّغة الإنجليزية للناطقين بغيرها وترقية اِستعمالها».
وفيما يتعلق بشروط الكتابة وآجالها، فقد حدّد المركز آخر موعد لاستقبال البحوث كاملة بتاريخ 15 سبتمبر المقبل، على أن يصدر الكتاب شهر ديسمبر نهاية السنة الجارية. وترسل البحوث كاملة إلى البريد الإلكتروني:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
كما اشترط المركز أن يتقيّد البحث بمحور من محاور الكتاب، وأن يتصف المقال بالجدة والأصالة، وأن يقوم الباحث بالتعهد بذلك في وثيقة مرفقة عنوانها (حقوق النشر)، مع ضرورة إرفاق المقال بسيرة ذاتية مختصرة وفق نموذج مرفق للسيرة الذاتية. وتقبل المشاركات الفردية والثنائية، كما يستفيد أصحاب المقالات المنشورة من نسخة ورقية واحدة من الكتاب عن كل مقال فرديا كان أو ثنائيا، إضافة إلى شهادة نشر تمنح لجميع المؤلفين.
وكان المركز قد أطلق أيضا استكتابا جماعيا حول «نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي المعاصر: مقاربة تأسيسية للمعرفة الإسلامية»، بهدف التعرف عل بنية المعرفة في الفكر الإسلامي وسيرورتها التاريخية، ورصد عوامل التراكمية والثورية داخلها، وبيان دواعي التأزم منهجيا وموضوعيا. كما يرمي إلى النظر في «الشرخ الحاصل بين التنظير في المعرفة الإسلامية والواقع، من حيث التنزيل والمرافقة والتمثل». للتذكير، فإن «مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة» بالأغواط مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي، مهامه الأساسية إجراء البحوث النظرية والتطبيقية في المجالات الخاصة بالعلوم الإسلامية والحضارية.
