تم تنظيم حفل، سهرة الأحد، بالعاصمة مخصص لدولتي المجر ومالطا عبر أداء مذهل للمغنية العربية الأندلسية زكية قارة تركي والفرقة الشاوية «إيوال» في إطار الطبعة 21 للمهرجان الثقافي الأوروبي.
يشكل المهرجان الثقافي الأوروبي 21 الذي يحتضنه المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، بعد سنة من الانقطاع لأسباب صحية فرصة تمكن الجمهور من الاستمتاع مجددا بعروض في ظل احترام صارم للإجراءات الوقائية من جائحة فيروس كورونا المستجد.
واستقبل الجمهور المغنية زكية قارة تركي بزغاريد دوّت في كافة أنحاء قاعة مصطفى كاتب حيث أطربتهم بعشرات المقطوعات تنوّعت بين الانقلابات والحوزي.
وبعد تقديم هذه المجموعة المنوّعة أدت المغنية والجوق الذي يرافقها ألحانا مجرية للملحن المجري جوهانس برامس (1833-1897) بأداء تقليدي أندلسي. وتتشابه الموسيقى التقليدية المجرية كثيرا مع التراث الجزائري العريق، إذ زار الجزائر، سنة 1913 الموسيقي والملحن الكبير بيلا برطوك (1881-1945) في مدينة بسكرة حيث بقي خمس سنوات.
واختارت مالطا التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان الزوجان مؤديا الأغنية الشاوية فيصل ونسرين من فرقة «إيوال».
وأدى فيصل بالغيتار وزوجته نسرين في الأرمونيكا عشرات العناوين ممتعان الجمهور الذي صفق طويلا للفنانين.
كما فتح المغني وعازف آلة كورا فيصل بلعطار رفقة ليندة لدميلة سليم كتابه للجمهور.
وستتواصل الطبعة 21 للمهرجان الثقافي الأوروبي بالمسرح الوطني الجزائري الى غاية 2 جويلية المقبل تحت شعار «الجزائر تغني لأوروبا».