من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي

مسرحية “واق واق” تجوب 10 ولايات

أمينة جابالله

سيكون جمهور الفن الرابع بدار الثقافة “عبد القادر علولة” في ولاية تلمسان على موعد مع العرض المتميز لمسرحية “واق  واق” المستوحاة من قصص ألف  ليلة وليلة، وهذا استمرارا للجولة الوطنية التي بادرت بها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بشراكة مع التعاونية الثقافية “الذاكرة”، التي انطلقت 18 جوان الجاري وتستمر إلى غاية 02 جويلية المقبل.
على غرار دار الثقافة برج بوعريريج، و«علي زعموم” بالبويرة، والمسرح الجهوي تيزي وزو سيطل أبطال مسرحية “واق واق” على عشاق المسرح بدار الثقافة عبد القادر علولة بولاية تلمسان،استكمالا للجولة الوطنية التي أشرفت عليها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتنسيق مع التعاونية الثقافية “الذاكرة”، والتي ستجوب 6 مراكز ثقافية أخرى تمّ اختيارها لتصنع الفرجة.
وفي ذات الصدد، فإن العرض المقبل سيكون على مستوى  المسرح الجهوي بسيدي بلعباس وذلك يوم 24جوان، بينما ستعرف خشبة المسرح الجهوي بسعيدة زيارة أبطال “واق واق”  يوم 25جوان، أما جمهور المسرح الجهوي بمعسكر سيكون وجها لوجه لفرقة العمل يوم 26 جوان.
وستجوب مسرحية “واق واق” يوم 27 جوان دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم، في انتظار أن تستضيف دار الثقافة لولاية الشلف يوم 28 جوان المسرحية المستوحاة من القصص البطولية في ألف ليلة وليلة، لتختم جولتها يوم 02 جويلية بدار الثقافة أحمد عروة القليعة.
مسرحية “واق واق” هي قصة فتاة شابة عاشت وكبرت في قصر أبيها، وكان والدها محاربت مغوارا فعلمها فنون القتال وأصول الحكمة، ولما تدهورت صحته ووافته المنية انقلبت حياة الشابة.
ولغرض الهروب من اعدائها والنجاة بحياتها، كان عليها التنكّر في صفة ولد وعند صعودها على متن السفينة عرفت الفتاة سلسلة من المغامرات فتقمّصت عدة مهن فكانت البحارة، والتاجرة، وقبطانة قراصنة.
وخلال رحلتها الخطيرة كان عليها مقاومة البرد، النار، الأمواج العاتية وحتى الوحش البحري طائر “الرخ” العملاق إلى أن صادفت ذلك المحارب المغوار الوسيم، المتهور في أحاسيسه لتضعه البطلة بعد تعارفهما أمام أكبر إمتحان والذي كان بالنسبة له تحد من نوع آخر، صوتها يرن في أذنيه وهي تقول له مقولتها السحرية “ :إن كنت حقا من العشاق، ولهيب الحب يحرق فؤادك، التحقق بي إلى جبل “الواق واق”.
لكن للنجاة في جبل الواق واق أمام شجاعة المحارب لم تكن كافية في البداية، لذا كان يجب عليه تعلم الحكمة وهي بيت القصيد.
«التحق بي إلى جبل الواق واق” رواية مستوحاة من القصص البطولية في ألف ليلة وليلة، فمن خلال مسرحية “واق واق” حاول أبطالها إيقاظ المخيلة، إلى جانب إيقاظ أجساد البشر النائمة، ودغدغة غريزة المغامرة لديهم.
هو عرض مسرحي لمسح أحزاننا وجبر كسور قلوبنا المهزومة، وإعادة الثقة في النفس، والقدرة على تغيير العالم بالحب وبكل ما هو جميل، هذا العرض عبارة عن هدية يقدمها اليوم رفاق عديلة بن ديمراد على خشبة المسرح، الممثلين المحترفين والهواة الذين عملت معهم طيلة عشر سنين خلت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024