يحتفى بذكرى تأسيسها السنوية ببسكرة

مقهى أدبـي بـدار ساجـد للنشر والتوزيع قـريبا

أمينة جابالله

احتضنت قاعة بهو دار الصناعة التقليدية ببسكرة معرضا للكتب، احتفاء بمرور سنة على تأسيس دار ساجد للنشر والتوزيع ببسكرة، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام 8 و9 و10 من الشهر الجاري أشرفت عليه مديرة الدار يمينة صيام، تمّ فيه عرض مطبوعات متنوّعة من كتب الطفل إلى دواوين الشعر والقصة والرواية والخاطرة، وذلك بحضور شرفي للشاعر الفلسطيني كرم أبو حطب المقيم ببسكرة والقادم من بلاد الرباط غزة المجاهدة.

اختتمت أول أمس فعاليات معرض الكتاب المنظم على هامش الذكرى الأولى لتأسيس دار ساجد للنشر والتوزيع ببسكرة، بمشاركة مميزة من متابعي الدار وأدبائها الذين قاموا بالنشر عن طريقها، حيث أتيحت من خلال المناسبة فيه الكلمة للجميع بما فيهم الكتاب الصغار، الذين سجلوا حضورا لافتا على غرار الصغيرة مراد شهد مريم صاحبة كتاب أرض العجائب والتي جاءت لتقدّم شكرها للدار بكل طاقمها.
وفي ذات السياق، عرفت المناسبة حضورت قويت ومداخلات مقتضبة لشخوص أدبية على رأسهم الشاعر نورالدين  بوعباس وخليفة بن عمار والشاعر بصيص قويدر وبقية الحضور الذين أحيلت لهم الكلمة بالقراءة إما شعرا أو سردا أو خاطرة أو حتى كلمة شكر ويتعلّق الأمر بكل من الأساتذة ناصر فطوش والشاعرة نجمة خمار، سمية معمري، إلهام حيرش، الأزهر الفيروزي عجيري، الكاتب حركاتي لعمامرة، سليم دباش، الصغيرتين أسيل وسيلين، عماري أمينة، الكاتبة خولة شبعاني، مصممة دار النشر أمينة بوزيان، وقد كان فضل تنشيط الجلسة للشاعرة فضيلة زميط التي تميزت في التنويع بين التنشيط والقراءة وقد شرّف الجلسة الشاعر الفلسطيني كرم أبو حطب المقيم ببسكرة والقادم من غزة.
وفي ذات الصدد، كشف مدير دار النشر ساجد للنشر والتوزيع عبد الحميد مشكوري، في تصريحه لـ»الشعب» أن الهدف من إقامة معرض دار ساجد أولا لم يكن هدف تجاري وإنما الغاية كانت دعم حركة الثقافة في ولايتنا من خلال أعمال دار ساجد للنشر والتوزيع المتخصّصة في نشر الكتاب لما شعرنا أننا أهل لذلك من خلال كتابنا ومؤلفينا الذين أبدعوا في مختلف أجناس الكتابة سواء في أدب الطفل أو في الأدب النسوي سواء في القانون أو في التاريخ هذا من ناحية ومن ناحية ثانية كان من واجبنا أن نمنح للكتاب الثقة في دار ساجد النشر التي وضعوا فيها ٱمالهم وأحلامهم لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم ومن ناحية ثالثة هي التعريف بدار ساجد وأعمالها من خلال هذا المعرض المتواضع.
ومن جهته، اعتبر الكاتب وأحد المتعاملين مع الدار صاحب مجلة العصافير للأطفال حركاتي لعمامرة، أن حضوره في الذكرى الأولى لتأسيس دار النشر بمدينة بسكرة، بمثابة الواجب نظرا لاحتضانها ومرافقتها لأعمال كتّاب وشعراء وأدباء المنطقة وتشجعيها للطاقات الشابة لاسيما اهتمامها الحثيث بأدب الطفل، حيث قال في هذا السياق: بصفتي كاتب من مدينة من مدن الجنوب الجزائري يسعدني أن أكون حاضرا في الذكرى الأولى لتأسيس دار نشر بمدينة بسكرة تهتم بالنشاط الثقافي إلى جانب النشر والتوزيع وبذلك تصنع استثناء، فأتمنى لهذا الصرح الثقافي النجاح والإستمرارية وخلق مناخ ثقافي تميزه البراءة والمصداقية إن شاء الله، وبالمناسبة أهنئ الدار على المشروع المستقبلي، الذي سيجمع شمل المثقفين ناهيك عن خدمات الطباعة بكل سهولة ويسر، مما سيسمح لأغلب كتاب وأدباء الجزائر حتى في ولايات الشمال من الاستفادة من هذه الخدمات.
للإشارة، أعلن الأستاذ عبد الحميد مشكوري عن عزم الدار تنظيم مقهى أدبي مخصّص للقراءة بالدرجة الأولى، ومن المنتظر أن تنطلق فعالياته قريبا، وكما جاء على لسانه: المقهى الأدبي في متناول كل من يرغب في القراءة لمنتوجات الدار ولمحتوى كتبها كل حسب اختياره ليتمّ بعد ذلك تسجيلات لهذة القراءات وتنشر على الصفحات الرسمية لدار ساجد وبعدها تتطور إلى الكتابة.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024