جدّدت الفنانة التشكيلية صاحبة الروائع الفنية في المنمنمات والفسيفساء أمال بكاي دعوتها لبذل المزيد من الجهود لترقية هذا الفن ببلادنا والذي يشهد تطورا محسوسا بفضل الإجراءات التي تبذلها مؤسسات الدولة في خدمة الفنان والرفع من مردوده خاصة الفن التشكيلي والرسم على الجلد والزجاج.
أشارت بكاي في تصريح لـ «الشعب» بمناسبة إحياء الجزائر لليوم الوطني للفنان، أنها رفقة زملائها الفنان على أقليتهم يعولون كثيرا على الوزيرة مليكة بن دودة لتحسين واقع الفنان والتكفل بانشغالاته ومشاكله المهنية والاجتماعية، مؤكدة أن وضعية الفنان لا تزال هشة رغم بعض المكاسب الاجتماعية والمهنية مثمّنة حرص الرئيس عبد المجيد تبون شخصيا على ايلاء هذا القطاع الاهمية التي يستحق.
وأشارت بكاي التي ترأس أيضا جمعية «زهرة الأمل الثقافية» الرائدة ولائيا، إلى أن الفنان يقدّم رسالة نبيلة لجمهوره ويساهم في بناء مجتمعه خاصة في ظل تعهد الرئيس بالجزائر الجديدة، حيث تستبشر خيرا بغد أفضل في ظل الجمهورية الجديدة التي نادى بها الرئيس تبون والذي خصّص حيزا هاما من برنامجه الرئاسي في هذه العهدة لإعادة الاعتبار لقطاع الثقافة، متمنية من الجهات الرسمية مركزيا ان تولي اهتماما خاصا للفن التشكيلي.
وأوضحت بكاي المترشحة الوطنية بولاية باتنة لانتخابات المجلس الشعبي الوطني إلى أنها سطرت برنامجا ثريا في حال زكاها الشعب ونالت ثقته وذلك من خلال السعي بجدية لسن مجموعة قوانين تحمي الفنان وتعزّز المكاسب المحققة في مختلف مجالات الفن سواء تشكيلي او سينما او مسرح او ادب، معتبرة أن من واجبها كفنانة التجاوب مع المستجدات التي تعيشها الجزائر ولن تبق بعيدة عن المساهمة في إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي يعاني منها الفن ببلادنا.
وجدّدت ضيفة «الشعب»، نداءها بضرورة خلق سوق للفن والتي من شأنها استحداث عوائد مالية للفنانين وأصحاب أروقة العرض، لتمكين الفنانين من مواصلة نشاطاتهم الفنية، خاصة وان اغلبهم ليسوا منخرطين في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.