احتضنت دار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة أول أمس جلسة ورشة المبدع الصغير، وذلك تحت إشراف كل من علي علوي شاعر وكاتب للكبار والصغار، والدكتورة الأكاديمية توهامي إيمان جامعة بسكرة، وهذا حرصا منهم على تنمية روح الإبداع للأطفال.
في جو ثقافي ممتع ومميز قامت دار الثقافة بسكرة أحمد رضا حوحو باحتضان الجلسة الرابعة من جلسات ورشة المبدع الصغير التي نشطتها الدكتورة توهامي إيمان والأستاذ علي علوي والدكتورة هجيرة طاهري، وهذا حرصا منهم على نشر شعاع الوعي والمعرفة خاصة في ما يتعلق بالإبداع بصفته تعبيرا عن فكر وإحساس المبدع وخاصة ورشة المبدع الصغير، اهتموا فيها بتوجيه الأطفال المبدعين الصغار فيما يتعلق بتقنيات كتابة القصة والرواية في مفاهيم تهمّ عالمهم وتوجيه بعض الكتاب الكبار السن ممن حضروا بصفتهم مهتمين بأدب الطفل وما يجب عليهم معرفته عن عالم الطفل وذوقه في كتابة قصص ذات بعد هادف وأخلاقي تربوي بطابع ممتع شيق.
وختمت الجلسة بسماع بعض القصص التي كتبها الصغار مثل أنصاف ومرجانة وألاء، والتي عكست طاقتهم الإبداعية الكبيرة وإحساسهم بالوضع الراهن معضمهم تأثروا بالقضية الفلسطينية، غير أمينة التي كانت قصتها طفولية جدا من جو القصور والأمراء.. لكن هادفة فقد تحدثت عن الصداقة والإخلاص. تلك المواهب التي لا تزال قيد الصقل تحت رعاية الدكاترة المؤطرين ودار الثقافة أحمد رضا حوحو بسكرة المركز الثقافي النشط.