يعرف عنها عشقها للبحر والحرف الجميل، تكتب في الشعر وتميل أكثر للقصة القصيرة والقصيرة جدا، لها حاليا كتابين قيد الطباعة مجموعة قصصية تحت عنوان «ميرامار سيدة البحر»، وكتاب عن أدب الرحلات «رحالة زاده القلم»...ومخطوط رواية عنونتها
« للأهم..حب تسقيه الدموع»..إنّها الكاتبة والشاعرة وحيدة رجيمي التي تفصح لنا من خلال هذا الحوار عن عادات الكتابة لديها وعن حكايتها مع الحرف والإصدار.
- الشعب: بين وحيدة رجيمي والحرف حكاية شغف كبيرة تتنوع فيها مغامرات الكتابة في العديد من الأجناس الأدبية..أين تجدين نفسك أكثر؟
الكاتبة وحيدة رجيمي: بيني (وحيدة رجيمي) وبين الحرف علاقة، وأي علاقة وحكاية حب حصنها وفاء وإخلاص كل منا للآخر، وهي مستمرة منذ عقود، من ثمانينات القرن الماضي، شغف كبير ويتعاظم أكثر كلما كان لي إصدار، وأثر أدبي، وولوج تجربتي في عالم الأدب بمختلف أنماطه، وتفاعل المتلقي مع هذه التجارب، وتحفيزي على المواصلة، خاصة أنني ومن تجربتي قد ساهمت في إحياء أجناس أدبية أصبحت وراء ظهورنا، كأدب الرحلات وأدب الرسائل، إلاّ أنني أعتبر نفسي عضوا ناشطا في نادي القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدا، لما تتميز به جملي السردية بالتكثيف والقصر والإبهار، ووحدة العضوية في النسق والإيقاع، وهذا طبعا بشهادة النقاد.
- من القصيد إلى أدب الرّحلات مرورا بالقصة وإصدارات متعدّدة وجميلة حدّثينا عنها وخاصة عن آخرها؟
وحيدة ميرا رجيمي..أعرف بهذا الاسم ولقد تعددت أسماء توصيفي، ومنها سيدة البحر أميرة البحر، ولأنني سليلة بونة فأنا عزيزة بونة، وبحرها عشقي وعلبة أسراري، لدي عدة إصدارات جميعها تنبض فيها معاني وموج البحر بدء من: وحيدة والدروب أحزاني، وعلى حبل الذاكرة، والتجربة التي أعتبرها تجربة الترسيخ والتحول هي المجموعة القصصية والقلب قبلته من يحب التي واكبتها دراسة نقدية، وحولها عقدت ندوات بالقاهرة ومشاركتي في معرض القاهرة الدولي للكتاب بها..مع دار النشر التي تعاملت معها هي الواحة يسطرون بالجيزة مصر..لتفتح لي آفاقا جديدة من خلال تجارب سبق الحديث عنها، والآن تحت الطبع عنوانان في أول تعامل لي مع دار الطبع والنشر والتوزيع ايكوزيوم أفولاي..كتاب عن أدب الرحلات، والعنوان الثاني مجموعة قصصية مزدوجة تجمع بين القصة القصيرة، والقصيرة جدا، بتوضيب التوازي والتساوي في العدد، علما أنّ هذه المجموعة القصصية تكشف مدى علاقة عزيزة بونة بالبحر وأنا سليلة البحار الذي أطلق اسمي على مركب صيده.
- ما هو جديدك القادم؟
جديدي هو مجموعة قصصية تحت عنوان «ميرامار سيدة البحر»، وهي قصص قصيرة مسنودة بقصص قصيرة جدا. وكتاب عن أدب الرّحلات يحمل عنوان: «رحالة زاده القلم». وفي نفس الوقت جار التدقيق في رواية: للأهم ..حب تسقيه الدموع» والتي تشكل تجربتي الأولى في الرواية وأدب السيرة.