دعا مشاركون في الطبعة الثالثة من ملتقى زليخة السعودي الأدبي التي اختتمت فعالياته، أول أمس، بخنشلة إلى «إضفاء صبغة دولية على الطبعات المقبلة من هذا اللقاء».
اقترح في هذا الصدد العمل مستقبلا على توفير الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إضفاء هذه الصبغة بالنظر لإسهامات الأديبة زليخة السعودي في ظهور أدب المرأة بالجزائر وحتى بالمغرب العربي.
وأوصوا في ذات السياق بجمع كافة المحاضرات التي تم إلقاؤها من طرف الأساتذة والدكاترة المشاركين في فعاليات هذه الطبعة الجديدة من ملتقى زليخة السعودي بالإضافة إلى النصوص المقدمة من طرف الأدباء الحاضرين في كتاب يوّثق ويؤرخ لأشغال هذه الطبعة.
كما اقترح هؤلاء إطلاق اسم ابنة الولاية الأديبة الراحلة زليخة السعودي على المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة والتي وضعت حيز الخدمة، شهر مارس من السنة المنصرمة. وثمن الحاضرون خلال الكلمة التي ألقاها رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبد الحميد ختالة من جامعة عباس لغرور الحضور النوعي لطلبة الجامعة وكافة أطياف المشهد الثقافي، بولاية خنشلة.
وقبل صياغة مجموعة التوصيات المنبثقة عن هذا الملتقى تم إلقاء عدة محاضرات تمحورت حول الأدب النسوي علاوة على تقديم عديد القراءات الشعرية. للإشارة، فإنه وعلى مدار ثلاثة أيام من عمر هذه التظاهرة الأدبية التي حملت هذه السنة عنوان: « أدب المرأة وخصوصيات الإبداع في الجزائر «، ناقش المشاركون فيها بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محاور: «بناء وتأثيث القصيدة الأنثوية» و»السرديات النسوية الأنثوية» و»تحليل الرمزية في أدب المرأة» و»دراسة إشكالية الإبداع في الكتابة النسوية» مع مناقشة قصص وروايات الأديبة الراحلة زليخة السعودي المنحدرة من مدينة خنشلة.