وقّع الباحث والكاتب عبد القادر بن دعماش بجناح المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، مجموعة من كتبه الخاصة بالشعر الملحون وعمالقة الفن الجزائري، التي أقبل عليها الجمهور بكثافة، وعلى هامش التوقيع كشف أنه سيطلق خلال الأيام القليلة المقبلة كتابه الجديد “فنون الثورة..العطر الخالد” في طبعة فاخرة، وقّع مقدمته السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
من بين الكتب التي وقّعها بن دعماش كتاب “المقنين الزين” مع الراحل الباجي، وكتاب عن عبد الكريم دالي، إضافة إلى كتاب “أكبر أسماء في الموسيقى الجزائرية” بأجزائه الأربعة، وآخر عن حسيسن وعن اعمر الزاهي، وكتب في التراث منها “المهم في ديوان الشعر الملحون”، “سيدي لخضر بن خلوف أمير شعراء الملحون”، و«محبوباتي الفنان الأسطورة” وغيرها من الإصدارات.
وكشف عبد القادر بن دعماش على هامش توقيعه بالإهداء لكتبه، أنه سيطلق خلال الأيام القليلة المقبلة كتابه الجديد “فنون الثورة..العطر الخالد”، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وقّع مقدمته.
وممّا كتبه السيد الرئيس - بحسب بن دعماش - يقول “في شهر الخلود المرصّع بالعبقريات المشرقة علوما وآدابا وفنونا وبطولات، سوف نقرأ عبر قرون خلت لأبناء الجزائر من الأشاوس والماجدات، صفحات ناصعة للتسامي بكل آيات الفداء والإباء والإبداع المتجاوز للجغرافيا به، أسهموا في نشر الحق والعدل والمعارف والأنوار في ليل الإنسانية السحيق، وقد أسلم أبطال تاريخنا المجيد ورغم كل الانكسارات التي مرت بها بلادنا، كغيرها من الأمم، شعلة التحدي موقدة وخفّاقة في الآفاق جيلا بعد جيل، لتكون الجزائر صدقا وحقا قبلة الأحرار والجبل الأشم الذي ظل شامخا أمام نوائب الدهر وصروف الزمن”، وأضاف “هي الجزائر المجيدة تهب أهلها وبنيها كرائم الشهامة، فلا مقام على أرضها للغزاة”. وختم “وكان النصر المؤزر حليفها والظفر المعزّز تاج فخار على صدر التاريخ”.
وفي السياق ذاته، أوضح بن دعماش أنّ كتاب “فرقة جبهة التحرير الوطني” جامع شامل، يضم لأول مرة كل تفاصيل وتاريخ هذه الفرقة، من ذلك البعد النضالي، علما أنّ بعض أعضائها كان يدخل الجبهات على خطوط النار ليؤدّي واجبه الوطني الذي رسمته له الثورة، علما أنّ بعض هؤلاء استشهدوا في ساحات الشرف، وبعضهم الآخر جاهد بالسلاح، وغيرها من التفاصيل المهمة. كما أشار إلى أنّ هذا الكتاب سيصدر أيضا مع كتاب آخر عن الحاج محمد العنقى.