تتواصل بدار الثقافة “نوار بوبكر” بأم البواقي فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الشباب، تحت شعار “الموسيقى لغة الوحدة والتناغم”، وذلك بمشاركة فنانين مبدعين من مختلف ولايات الوطن، ومن الولاية المضيفة.
يعد المهرجان الذي افتتحت فعاليته أول أمس الأحد، من بين المهرجانات الفنية الوطنية التي تحتفي بالأغنية الشبابية، حيث يشارك في المهرجان العديد من الفنانين من داخل الولاية وخارجها، على غرار سليم الشاوي ودنيا الجزائرية وحسن صابري ومحمد جفال وفرقتي إثران وإصفضاون..وغيرهم.
المهرجان الذي تتواصل فعالياته إلى غاية يوم غد الاربعاء، يعود بعد غياب دام ست سنوات والمنظم برعاية وزارة الثقافة والفنون وبإشراف والي ولاية أم البواقي، يعرف على مدار أربعة أيام تنشيط حفلات في مختلف الطبوع الموسيقية، على غرار الشاوي والسطايفي والصحراوي.
ويهدف المهرجان الذي يتزامن والاحتفالات المخلدة للذكرى 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، صناعة الفرجة وتنشيط المحيط والترويج السياحي، وإتاحة الفرصة للفنانين الشباب للاحتكاك بنظرائهم من مختلف مناطق الوطن.
وفي ذات السياق، أكد محافظ المهرجان الثقافي لموسيقى الشباب، منير مذكور، خلال ندوة صحفية بالمناسبة، “أن الطبعة العاشرة تعرف برنامجا فنيا محترما يليق بولاية أم البواقي وبالفن الجزائري عامة، والذي من شأنه أن يقدم الإضافة إلى الساحة الفنية الجزائرية مما يعكس زخمها وثراءها الإبداعي”.
ومن جانب آخر، ولمزيد من الأجواء التفاعلية والحماسية، تم تنظيم على هامش المهرجان العديد من الأنشطة الثقافية والفنية ذات صلة، على غرار ورشات تكوينية لفائدة المهتمين بالموسيقى، بمركز الترفيه العلمي “قطراني الطاهر”، تضمّن دروسا نظرية وتطبيقية في التربية الموسيقية والتكوين في النظريات الموسيقية “المقامات والسلالم”، إلى جانب دروس في تربية الصوت وتنمية ميكانيزمات الأداء.