الجـــلـــفـــة تحـــتـــضـــن مـــهـــرجـــانـــه بـــدايـــة مـــن يـــوم 30 نـــوفـــــمـــــبر

التّراث النايلي..قـــــيـــمـــة ثــقـــافـــيـــة وقــيــم اجــتـمــاعــيـــة

موسى دباب

 

تنظّم ولاية الجلفة المهرجان الوطني للتراث النايلي في طبعته الأولى، تحت شعار “التراث الثقافي النايلي..التنوع والخصوصية الثقافية”، وذلك في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر.


 ستشهد التظاهرة الثقافية ـ حسب محافظ المهرجان ـ صديقي مختار، مشاركة 18 ولاية، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث النايلي وحمايته من الاندثار. كما تعد فرصة لتسليط الضوء على عراقة التراث النايلي الغني الذي يميز منطقة الجلفة، من خلال مجموعة من الفعاليات المتنوعة، تشمل معارض للباس النايلي الرجالي والنسائي، فنون وحرف يدوية، عروض موسيقية وفلكلورية، الحلي والعطور التقليدية، النسيج، الأكلات الشعبية، صيد الصقور، لباس الفارس، سباق الفروسية، الفلكلور، وصناعة الفليج والخيمة.
وسيتم أيضا تنظيم محاضرات أكاديمية حول التراث، بالإضافة إلى ورشات تدريبية تهدف إلى نقل المهارات التقليدية إلى الأجيال الجديدة.
ويسعى القائمون من خلال المهرجان إلى أن يكون محفزا رئيسيا للحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المنطقة، حيث سيتم التركيز على الترويج للمنتجات التقليدية، مثل البرنوس الوبري، الذي تم مؤخرا تفعيل مشروع لحماية علامته الجغرافية، مما يسهم في الحفاظ على المواصفات الأصلية لهذه الحرفة.
ويمثّل المهرجان منصة هامة لعرض الإبداعات الفنية وتبادل الخبرات بين الحرفيين والفنانين من مختلف ولايات الوطن. ومن المتوقع أن يسهم  في تعزيز السياحة في المنطقة ويعطي دفعة قوية للاقتصاد المحلي، من خلال جذب الزوار من داخل البلاد وخارجها.
صالون ولائي للفن التّشكيلي
  على صعيد آخر، نظّمت جمعية “فكرة الشبانية” بالجلفة بدار الثقافة “ابن رشد”، الصالون الولائي للفن التشكيلي على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار “الجلفة..بأنامل الشباب المبدع”. وبدعم وزارة الثقافة والفنون.
شهد الحدث مشاركة واسعة من 60 فنانا ومشاركا من مختلف بلديات ولاية الجلفة.
وتضمّنت الفعاليات عدة ورشات فنية مخصصة للأطفال والشباب، حيث تمّ عرض أعمال فنية متنوعة، بما في ذلك ورشات للرسم الزيتي، النحت البارز، والزخرفة الإسلامية.
كما تمّ عرض منحوتات فنية مبتكرة من بقايا الحديد، أظهرت براعة الفنانين في استخدام المواد الخام في صنع تحف فنية تعكس رسائل من بينها الحفاظ على الهوية الثقافية والتعبير عن قضايا سياسة هامة، مثل القضية الفلسطينية.
وفي تصريح لرئيس الجمعية، قاسم كمال، أكّد أنّ هذا المعرض يعتبر فرصة للفنانين المحليين لتبادل الخبرات والتعرف على مهارات بعضهم البعض، مما يسهم في تنشيط الحركة الفنية في الولاية. كما فتح المجال للمواهب الشابة في مجال الفن التشكيلي للتفاعل مع الأكاديميين والفنانين العصاميين، مما يعزز من فرص تطوير هذه المواهب، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى الارتقاء بالمواهب الشابة وتوفير الظروف اللازمة لصقل مهاراتهم، حيث شاركوا في مسابقات فنية في عدة ولايات، مما يعكس الجهد المبذول في تطوير الفنون التشكيلية على مستوى ولاية الجلفة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024
العدد 19624

العدد 19624

الأحد 17 نوفمبر 2024
العدد 19623

العدد 19623

السبت 16 نوفمبر 2024
العدد 19622

العدد 19622

الخميس 14 نوفمبر 2024