فريد شطاح شاب جزائري من سكيكدة، يبلغ من العمر 21 سنة كاتب ومؤلف كان من بين المبدعين الذين خاضوا تجربة الكتابة في صنف «الشذرات» عبر إصدارين وهما «منابر نقيع مشفرة» و»منابع من وحي الشارع» وهو بصدد التحضير لإصدار أول عمل له في مجال القصة فكان لنا معه حديث حول تجربته في المجال الأدبي وأهم مشاريعه.
«الشعب»: كيف تصف بداياتك مع الكتابة ولماذا اخترت هذا المجال تحديدا؟
الكاتب فريد شطاح: في الواقع كانت البدايات صعبة جدا، لأنني كنت أملك الموهبة فقط ولم أكن أعلم تقريبا الهدف من الكتابة، وعندما قررت دخول مجال الكتابة كانت أستاذتي في الأدب العربي أسماء إينال أحد أهم من ساعدوني حتى استقام العود على نغمته، حيث بفضل توجيهاتها أصبح لكتاباتي في الشذرات شراب ينعش الأذهان ويربي النفس.
اخترت عالم الكتابة لأنها هي الأقرب لي من أي شيء آخر، ويكفينا شرف بأن إرادتنا من الكتابة ليست بوحا لفيض مشاعر أو تعبيرا كتابي عن تجاربنا في مذكرة، بل هي رسالة نريد إيصالها للقارئ.
لديك مؤلفين شاركت بهما في المعرض الدولي 2018 بالجزائر العاصمة، ما هي مؤلفاتك؟ وكيف كانت تجربتك الأولى ؟
نعم لي جزء أول «منابر نقيع مشفرة» والجزء الثاني «منابع من وحي الشارع» من صنف شذرات عن دار المثقف للنشر والتوزيع. وللحديث عن تجربة الجمهور، فإن التجربة كانت بالنسبة لي جد رائعة ولكن أنا واقع في مشكلة وجود الجمهور، بل كيف أعيد لهذا اللون الأدبي المعنون بالشذرات مجده، لأنه غريب عن ساحتنا الأدبية والثقافية، اليوم، إلا أن جذوره من الفلسفة اليونانية.
هل سنرى للكاتب فريد أعمالا أخرى مستقبلا؟
نعم ستكون لي أعمال جديدة مستقبلا بإذن الله، حيث أن لي قصة قصيرة بعنوان «التي يستبدلها القدر» التي ستطبع على نفقة أكاديمية الباز العالمية للتدريب والاستشارات عن دار المثقف قريبا، حيث أنها قصة واقعية تحمل في طياتها رسائل اجتماعية كوني فرد من المجتمع إلى المجتمع، لا نستبق الأحداث ونضع الحدث يصنع نفسه بعد أن يتسلمها للقارئ، وأيضا لي مخطوط معنون بدهاليز من صنف شذرات.
كلمة أخيرة؟
أريد أن أشكر جريدة «الشعب» على المجهودات التي تبذلها من أجل إيصال الكلمة، وأشكر رفيقي عبد النور بن فوغال والدكتور نبيل بوغازي رئيس أكاديمية الباز العالمية للتدريب والاستشارات على دعمهم لي.
