التقيّــــد برزنامــــة اختبــــارات الفصـــــل الأول بجميـــــع المــــدارس العموميـــة والخاصــة
تفعيـل وديمومـة التدفئـة بالمؤسسـات التعليميـة
ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، شدد خلالها على ضرورة ضمان التسيير الفعال للملفات المتعلقة بالقطاع، على غرار امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ومسابقة التوظيف والامتحانات المهنية، بحسب ما أورده، أمس الثلاثاء، بيان للوزارة.
خلال الندوة المنظمة مساء أمس الاثنين، والتي حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديري التربية، أسدى الوزير جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة بضمان التسيير الناجع والفعال للعمليات المبرمجة في هذه الفترة، من بينها “التقيد بالأحكام الواردة في المنشور المنظم لعملية التسجيل في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا بعنوان سنة 2025”.
وبهذا الخصوص —يوضح المصدر ذاته— شدد السيد سعداوي على “ضرورة الإعلام الواسع للمترشحين المتمدرسين وشرح تفاصيل ومراحل وعملية التسجيل في هذين الامتحانين”.
وعلى صعيد آخر، أبرز وزير التربية الوطنية “وجوب الانتهاء من العمليات المتعلقة بالإعانات المالية الإضافية الممنوحة للمؤسسات التعليمية في آجالها، تجنبا لأي تعطيل”، يضيف البيان.
من جهة أخرى، دعا المسؤول الأول عن قطاع التربية إلى “السهر على تفعيل وديمومة التدفئة بالمؤسسات التعليمية”، مذكرا بالتعليمات السامية لرئيس الجمهورية في هذا الجانب.
وفي ملف آخر، عرّج سعداوي على أهمية “المرافقة والمتابعة لمراحل تصفيات البطولة الوطنية المدرسية في الرياضات الجماعية التي ستنطلق رسميا شهر جانفي 2025، مؤكدا على توثيق مجرياتها والاهتمام بجوانبها التنظيمية والإعلامية”.
أما بخصوص مسابقة التوظيف والامتحانات المهنية التي نظمت بتاريخ 9 نوفمبر الجاري، والتي “سيتم الإعلان عن نتائجها قريبا”، كشف أنه تم تحديد يوم السبت 7 ديسمبر 2024 لإجراء الاختبار الشفهي بالنسبة للناجحين في الاختبارات الكتابية لمسابقة التوظيف في الرتب الإدارية، مثلما أشار إليه البيان.
ومن جانب آخر، أكد الوزير على “ضرورة متابعة وانضباط جميع المؤسسات التربوية بتسجيل المتمدرسين في السنة الأولى ابتدائي للموسم الدراسي المقبل (2025-2026) على الأرضية الرقمية فقط، تجسيدا للتحول الرقمي’’.
وتحسبا لانطلاق اختبارات الفصل الأول، ذكر السيد سعداوي بـ “وجوب التقيد برزنامة إجرائها من طرف مديري جميع مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة”، مع “الحرص على تصحيح مواضيع الاختبارات داخل الأقسام، لما له من فوائد بيداغوجية على عملية التقييم، والتأكد من العلامات قبل حجزها على النظام المعلوماتي، مع إجراء مجالس الأقسام في آجالها”، يتابع نفس المصدر.
وبعد أن ذكر بالأهمية والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للقطاع، جدد سعداوي “حرصه على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية في الشق المتعلق بالتربية والتعليم والدفع بالقطاع قدما، بالعمل على تذليل الصعوبات وتجسيد الالتزامات وفق استراتيجية قوامها التجند الجماعي وإعطاء القيمة للعمل الجاد والسهر على توفير الظروف المثلى لمستخدمي القطاع”.
كما انتهز الفرصة ليذكر الجميع بـ “واجب التعاطي السريع والفعال في معالجة جميع المسائل المرتبطة بالحياة المدرسية، وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما”، مثلما أفاد بيان وزارة التربية الوطنية.