محمد جلاوي واحد من الشعراء المتألقين والخطاطين المبدعين، كثير التجوال داخل وخارج الوطن من كثرة الدعوات التي تصله للمشاركة في مختلف التظاهرات الفنية، إلا أنّ شخصيته البسيطة المتواضعة توحي لناظرها بأنّه ليس كذلك اطلاقا، فيما يكشف الحديث معه بأنّ معدنه يمكنه صناعة عملة نادرة، وقد برز ذلك جليا من خلال هذه الدردشة المتواضعة.
«الشعب»: كيف تلخّص يومياتك في رمضان؟
محمد جلاوي: ـ في رمضان كما في غيره من أيام السنة أستيقظ باكرا لتلاوة القرآن باعتبارها روح العبادة قبل أن أتفرّغ لتخطيط الأرواح الفنية بمختلف أنماط الخط العربي كهواية ليس من السهل التخلي عنها، وأخصص الفترة المسائية لكتابة الشعر بحيث اشتغلت خلال شهر رمضان الحالي بتخصيص أشعاري للحراك الشعبي بمعية الأوضاع الاجتماعية الشخصية والعامة لأعاود تلاوة القرآن على بعد ساعة من الافطار مع الاشارة الى أنني لا أفرّط اطلاقا في صلاة القيام خلال رمضان.
- ما هو طبقك المفضّل؟
أحبّذ كلّ الأطباق التي تعجّ بالجمبري والفاصوليا أواللوبيا لاعتبارات تاريخية وأخرى اجتماعية، كما أعشق الزلابية وقلب اللوز المرفقين بالشاي خلال السهرة .
- وكيف تقضي سهراتك الرمضانية؟
أجتمع إلى العائلة الصغيرة للمناقشة والحوار إضافة إلى متابعة مختلف البرامج التلفزيونية.
- وماذا تختار من البرامج التلفزيونية عبر القنوات الفضائية؟
كثيرا ما أتابع نشرات الأخبار عبر مختلف القنوات لتحيين معلوماتي حول الوضع العام وتوجيه أفكاري وفقا لما يتماشى والمرحلة الجديدة، كما أحبّذ أحيانا متابعة الأفلام والمسلسلات ذات الطابع المرتبط بالجوسسة وحتى تلك التي تحمل طابعا دينيا أواجتماعيا.
- ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟
أنا بصدد تحضير بعض الدواوين الشعرية التي تعنى بمناسبات ومواضيع مختلفة على غرار الحراك الشعبي بالجزائر، كما أتمنى بأن أوفق في انشاء مدرسة متخصصة في تعليم الخط العربي للناشئة، وفي انتظار هذا الموعد المرتقب فسأبقى مواظبا على تحضير لوحات فنية متنوعة بمختلف انماط الخط العربي.