اختتمت، أمس الأول، بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي، فعاليات الدورة الرابعة عشر من المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية، الذي استقطب أسماء لامعة من مختلف الأجيال والأنماط الموسيقية الكلاسيكية، حيث تداول على المنصة 45 فنانا منهم إبراهيم باي، عمامرة محي الدين، عبدلي حسان، بوطرفة محمد كرم، حسان داود، بابا عيسى، جميلي عبد القادر، عاشوري محمد، إبراهيم حجاج، عباس ريغي، لخضر كسري، مخوس نبيل، كريم خادر، فريد نوري، جمال بلمراح، وغيرهم.
إضافة إلى الجمعيات والورشات التكوينية مثل جمعية الرونق العنابي، الجمعية الولائية للثقافة والسياحة، ورشة الموسيقى لدار الثقافة، والمدرسة البلدية للموسيقى.
رفعت هذه الدورة الرابعة عشر كتحية عرفان للذاكرة الموسيقية لعنابة، التي تمتد إلى قرنين من الزمن، كما رفعت إلى روح اثنين من أعمدة الثقافة والغناء العنابي: الراحلين علي مبروك ومحمد بوحارة، والتركيز على تركتهما الفنية. وقدّم المنظمون التفاتة لبعض الموسيقيين المتمرسين في مجال الأغنية الحضرية، من خلال تكريم الفنانين بوغازي أحمد، بونور نذير، كمال عمراني، بن جدو علي، ومصطفى سليماني.
وبالموازاة، سطر المنظمون برنامجا جواريا في عدة بلديات ومؤسسات للرعاية الاجتماعية. كما تخللت هذه السهرات فواصل مسرحية فكاهية، أضفت جوا مرحا لدى الحاضرين بمختلف الفئات.
شهدت السهرة الختامية، إبداع الفنانين في أداء طبوع في المالوف والحوزي مثل: الزيدان، الحسين، المايا، الرهاوي. إضافة إلى المصدّر في طابع الذيل، وغيرها من التنويعات الموسيقية والغنائية الجميلة مع الفنان كريم خادر بأغنيتي «ماعندي مرسول»، و»بالله يا باني العرشان». ليخلفه المتألق فريد نوري بـ: «مقرونة لحواجب»، ثم جمال موالكي بالمزموم، وسليم شافي بـ»يا من سكن صدري»، وبوقطاية عبد السلام بـ»ما عندي زلا».