سيكون المشاهد الجزائري في شهر رمضان على موعد مع مسلسل درامي بعنوان «الجريح»، من إخراج عبد الغني البقاعي وإنتاج عامر بهلول وسيناريو علي رازيباون.
كشف علي رازيباون لـ»الشعب» أن تجربته الجديدة مع مسلسل «الجريح» رائعة ومغامرة استفاد وتعلم منها الكثير، معتبرا أن هذا العمل «الضخم» يتم الرهان عليه في الشهر الفضيل ليحقق مشاهدات عالية، موضحا أنه اقترح السيناريو على المنتج عامر بهلول بحكم تجربته وإمكانياته الذي بدوره أعجبه.
وحول إمكانية بروز هذا المسلسل وطنيا وعربيا، قال رازيباون إن العمل يتم الرهان عليه وطنيا في شهر رمضان، مشيرا أن الجمهور الجزائري سيشاهد عمل جديد وطرح مغاير انطلاقا من القصة وغيرها.. مؤكدا أنه لا يمكن الجزم حاليا ببروز المسلسل عربيا إلى غاية بث العمل ومعرفة صداه، فالعمل جزائري موجه بالدرجة الأولى للجزائريين.
أما عن قصة المسلسل، كشف رازيباون أنه عبارة عن دراما واقعية مثيرة ملمة بعدة جوانب تناقش فيه قضايا مهمة جدا وحساسة وهو عبارة عن قصة صراع، مضيفا أن المشاهد سيكون على موعد مع دراما جزائرية قوية وجريئة من 30 حلقة يشاهد فيها ثلة من ألمع النجوم الجزائرية: تنهنان، فيزية تيغورتي، نسرين سرغيني، فتحي نوري، مراد اوجيت، شهرزاد كراشني، نصر الدين جودي، محمد جوهري..إلخ، هؤلاء أبدعوا واجتهدوا لتقديم الأداء المبهر والفريد من نوعه لإرضاء المشاهد الجزائري دراميا وهو المتعطش لرؤية دراما قوية.
وذكر علي رازيباون أن هناك كتاب سيناريو كثر في الجزائر، موضحا أنه حينما يقول كتاب لا يعني أن كل من جسد له عمل درامي أو كوميدي أو سينمائي فهو سيناريست وكاتب، لا بل يقصد الكاتب الحقيقي الذي يؤمن بقدراته ويبدع بموهبته وخياله. وكل كاتب موهوب أو محترف يجب أن يرى عمله النور.
وفي رده عن سؤال حول علاقة قوة السيناريو بنجاح أي عمل، قال علي رازيباون «المعروف والمتفق عليه أن يكون المنتج ذكيا في اختيار سيناريو أي عمل يريد إنتاجه، بأن يكون سيناريو قوي ملم بكل الجوانب الدرامية وينسبه للمخرج المناسب المتمكن، ونجاح أي عمل درامي هو مسؤولية جميع طاقم العمل انطلاقا من المنتج والمخرج والكاتب إلى أداء الممثلين واجتهاد التقنيين كل هذه المكونات تساهم في نجاح العمل».