سجلت المديرية الوطنيّة لمشروع «المحافظة على التنوّع البيولوجي والاستعمال المستدام لخدمات الأنظمة البيئية في الحظائر الثقافية بالجزائر» حضورها ضمن الّملتقى التاسع عشر للمجموعة المهتمّة بالمحافظة على التنوع الحيواني في الساحل والصحراء، الذي جرت فعالياته بتونس.
تأتي هذه المشاركة حسب ما أكدته المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية نريمان ساحب «للشعب» في عددها الرابع للمشروع ضمن اللقاء السنوي الّذي يضم خبراء وباحثين مهتمّين بمناقشة اشكاليّات حماية الحيوانات البريّة في المناطق الجافة في كل من افريقيا الساحلية الصحراوية والشرق الأوسط الى التعريف وتقديم وتثمين، وذلك على الصعيد العالمي، لجهود الجزائر في ميدان المحافظة على الأنظمة البيئية الصحراوية، وذلك عبر منظومة الحظائر الثقافية المنضوية تحت وصاية وزارة الثقافة.
كشفت المتحدثة أن المديرية سجلت حضورها بعدد من المداخلات التقنية، تطرقت فيها إلى ضرورة المحافظة على الفهد الصحراوي والأنواع الفريسة في الحظيرتين الثقافيتين للأهقار والتاسيلي أزجرز، من خلال عرض النتائج الأولية،وكذا الدراسة التاريخية لتطوّر الأنظمة البيئية في الحظيرتين الثقافيتين السالفتي الذكر، ومتابعة الوضع البيئي للمناطق الرطبة على مستوى الحظائر الثقافية الجزائرية، من خلال المقاربة العلميّة المكيّفة وآليات التطبيق.
في سياق أخر، أضافت نريمان ساحب انّ ديناميكية مشاركة مشروع الحظائر الثقافية الجزائرية في اللقاءات العلمية للمجموعة المهتمّة بالمحافظة على التنوع الحيواني في الساحل والصحراء في كلّ من السنغال عام 2017 برشلونة 2016 و أبو ظبي 2015
تنبع من الاهتمام الذييوليه المشروع لمشاركة وتقاسم النتائج المسجّلة في حفظ التنوّع الحيواني في اقاليم الحظائر الثقافية بالجزائر والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال و انشاء جسور للتواصل و تبادل الخبرات.تنبع من الاهتمام الذي