كان جمهور دار الثقافة «مولود قاسم نايت بلقاسم» لتيسمسيلت على موعد أول أمس، مع أوبيرات بعنوان «هذي بلادي» والتي تعد عملا فنيا يبرز حب الجزائريين لوطنهم. وتروي هذه الأوبيرات التي قام بتأليفها وإخراجها مجموعة من الأساتذة بعدد من المؤسسات التربوية لعاصمة الولاية قصة مجموعة من الشباب يساهمون في حب وطنهم من خلال مبادرات قيمة منها نظافة المحيط وإنتاج أعمال فنية تمجد الوطن.
ويأتي هذا العمل الفني الذي تمّ تقديمه بمناسبة إحياء يوم العلم في إطار برنامج التنشيط الثقافي المعد من قبل مديرية التربية الرامي إلى تشجيع الأساتذة والتلاميذ على تجسيد إبداعات فنية وثقافية على غرار المسرح والغناء والأنشودة الوطنية استنادا إلى ذات الهيئة. للإشارة تميزت مراسم الاحتفال بيوم العلم التي أشرف عليها الوالي صالح العفاني بإقامة معارض لانجازات تلاميذ المؤسسات التربوية للولاية في مجالات الخط العربي والرسم البيئي وجمع الأشياء القديمة، إضافة إلى تقديم عرض للأزياء التقليدية من أداء تلميذات ثانوية «المصالحة» لتيسمسيلت.
وتمّ بالمناسبة تقديم وصلات غنائية في الطابع الأندلسي لفرقة «أوتار زرياب» لبلدية تيسمسيلت، إلى جانب عرض شريطي فيديو سلّط الضوء على انجازات قطاع التربية منذ بداية الموسم الجاري، وكذا النشاط العلمي للنادي التاريخي لثانوية «أول نوفمبر» لعاصمة الولاية، وتكريم عدد من التلاميذ المتفوقين في التظاهرات الثقافية الوطنية والمحلية.