اختتمت فعاليات الايام الترفيهية للطفل بقصر الثقافة لسكيكدة في أجواء احتفالية ميزها الحضور القياسي للأطفال واولياؤهم الذين استمتعوا بالعروض المسرحية والفكاهية التي كانت متبوعة بأغاني وأناشيد وطنية تعالت خلالها أصوات البراءة والحضور صانعة مشاهد احتفالية ، كانت مسك ختام هذه الأيام الترفيهية التي نظمت تحت شعار» أنا الطفل أنا المستقبل» .
أكد نور الدين بودماغ، مدير قصر الثقافة لسكيكدة لـ«الشعب» « على الأهمية القصوى التي يوليها إلى شريحة الأطفال التي تعد أساس بناء المجتمع بل مستقبله بشكل عام»، وباعتبار أن الطفل يعد حلقة أساسية في بناء مستقبل الأمة اضاف بودماغ «بل هو مستقبلها الذي إذا تم الاعتناء به كما يجب من حيث التكوين والتنشئة، وتوفير له البيئة السليمة التي ينمو فيها بمبادئ وأفكار تجعله أكيد إيجابيا لنفسه ولمجتمعه».
أشار بودماغ الى انه، «من منطلق مسؤولية القائمين على رعايته وحمايته، نجد أنفسنا أمام ذلك وهذا من خلال المساهمة أو لعب أدوارنا وواجبنا كاملا تجاه البراءة التي لابد أن تحظى بالاهتمام البالغ من طرف المجتمع ولوكان مؤسسات أو أفراد لهذا الغرض وفي كل مرة دائما خاصة أثناء العطل المدرسية يولي قصر الثقافة لسكيكدة هاته الأهمية حقها، وهذا من خلال تم تنظيم برنامج خاص بالطفل يتمثل في أيام تربوية ، تثقيفية ، ترفيهية ، نشطتها جمعيات وفرق متخصصة في هذا المجال بتقديم أعمال مسرحية وعروض بهلوانية وألعاب الخفة بالإضافة إلى معرض لكتاب الطفل» .
عرفت فعاليات الأيام التّرفيهية المخصّصة للأطفال بمناسبة عطلة الربيع، منذ اليوم الثاني، حضورا كثيفا ومميزا للعائلات والأطفال، الذين استمتعوا كثيرا بالعرض المسرحي المقدم من طرف الجمعية الثقافية لمسرح ميراج من العلمة بولاية سطيف.
بالمناسبة نظمت مصالح أمن سكيكدة بعين المكان حملة تحسيسية لفائدة الأطفال تطرق فيها المتدخلون من أعوان وضباط الشرطة لبعض مخاطر الجريمة الإلكترونية و سبل حماية أطفالنا منها، و كذلك أهمية إشارات المرور في تنظيم الحركة المرورية وذلك بغرض توعية الأطفال باعتبارهم شريحة مهمة يجب توعيتها و حمايتها من جميع المخاطر. كما كان لأعوان الشرطة فرصة لتعريف الحضور خاصة الأولياء بأهمية مصلحة حماية الطفولة المستحدث على مستوى مصالح الأمن .
