في تقديمه لكتابه «السينما في عصرها الذهبي» بتيزي وزو

أحمد بجاوي يرافع من أجل سياسة جديدة للفن السّابع

« تمر إعادة إنعاش السينما الجزائرية بالضرورة عبر إرساء سياسة سينمائية جديدة»، حسبما أكده أول أمس بدار الثقافة «مولود معمري» بتيزي وزو السينمائي، أحمد بجاوي.

ورافع السيد بجاوي خلال لقاء حول كتابه «السينما في عصرها الذهبي» الصادر في نوفمبر 2018 من أجل «سياسة سينمائية جديدة تدمج خلالها معطيات جديدة التي أقحمتها العولمة».
وأوضح في هذا الصدد أن «النموذج الاستهلاكي لسينما الأفراد يتزايد ويتطلب تعددا للعروض لجذب الاهتمام الجماهيري»، رافضا فكرة «الأسطورة التي تؤكد أن العصر الذهبي للسينما الوطنية كان خلال سنوات 1970». وقال هذا السينمائي أن «الجزائر تنتج أفلاما جيدة اليوم وأن الماضي يحصي مجموعة كبيرة من الإبداعات في المجال، ولكنه كان يعاني من أجل تحقيق سينما حقيقية»، مضيفا «لدينا العديد من الأفلام الجزائرية ولكن ليس لدينا سينما وطنية».واعتبر هذا الأمر حقيقة تجعل السينما الجزائرية اليوم «سينما تبحث عن الجمهور»، مؤكدا على «ضرورة مراجعة السياسة السينمائية المتبعة» في هذا المجال.ومن بين العراقيل التي عددها السيد بجاوي، طبيعة ملكية دور السينما وتسييرها الذي لم يعد يلبي احتياجات الحياة الحالية. وأضاف أن «تأميم دور السينما كان بمثابة إعلان عن وفاة السينما الوطنية»، مشيرا إلى أنه عند الاستقلال كانت الجزائر تحصي 450 قاعة سينما لعدد سكان كان يبلغ آنذاك 9 ملايين نسمة.
واقترح أحمد بجاوي حلولا من بينها «إعادة الاهتمام بالسينما من خلال إنجاز قاعات عرض متعددة مدمجة في مساحات المعيشة، والتي توفر مجموعة متنوعة من خيارات الموضوعات والأفلام ووسائل الراحة»، ومواقف السيارات ومراكز التسوق ووسائل النقل.
واستدل في هذا الصدد ببعض الدول مثل تونس ومصر والأردن التي طورت مثل هذه الهياكل، فقد نجحت في «جلب اهتمام الجمهور الذي يستطيع التسوق ومشاهدة فيلم في السينما»، كما قال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024