«تجليات الموت في شعر مالك بوديبة»، تدرس في أطروحة دكتوراه بجامعة عنابة، ناقشت الباحثة الجامعية سامية كعوان اطروحة دكتوراه بقسم الأدب واللغة العربية بجامعة عنابة، موسومة بسيميائية الموت في شعر مالك بوديبة،امام لجنة متكونة من الدكاترة محمد سلوغة، السعيد بوسقطة،محمد بلواهم، ميلود قيدوم، وليد بوعديلة. تكوّنت الخطة من مدخل حول مفاهيم المنهج السيميائي وأسسه، وفصل أول عن الموت في الشعر، درس مفاهيم الموت وتعريفاته وحضوره في الشعر العربي، ثم تجلياته في بعض فترات تطورات الدولة والمجتمع وفي الشعر الجزائري.
الفصل الثاني حول تمظهرات الموت الذاتي والجماعي عند الشاعر مالك بوديبة، وهنا بحثت الباحثة كعوان في الاغتراب والموت، الموت والفشل العاطفي، الموت وقضايا الفقر واليتم، مأساة الوطن والماسي العربية، وتجارب الفراق والاغتيال والانتحار عند الشاعر.
كما درس الفصل الرابع بعضا من الابعاد الفنية لحضور الموت في الشعر، وبعد ساعات من النقاش حول مساىل منهجية ومعرفية، تحصلت الباحثة على درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جدا. للتذكير فالشاعر مالك بوذيبة من الشعراء الحداثيين في الشعرية الجزائرية.
توفي سنة 2012، من أعماله «عطر البدايات» 2003 ،»ما الذي تستطيع الفراشة»،2009 «قمر لأزمنة الرماد»،2009، كان عضوا في الجمعية الثقافية الجاحظية وفي اتحاد الكتاب الجزاىريين.