جد، فوجد واجتهد فتألق عن جدارة في المشهد الثقافي على الأصعدة محليا وطنيا وعربيا وساهم من خلال الأنشطة والتظاهرات في تثمين نتاج المبدعين والكتاب والفنانين لإبراز المواهب الجديدة وتشجيعها، إنه اتحاد الكتاب الجزائريين فرع بسكرة الذي تم تكريم القائمين عليه أمس بالمقر المركزي للإتحاد بالعاصمة في جلسة «لقاء الفروع» وكانت «الشعب» ضمن الحضور.
أشاد رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة، أمس، بالمجهودات التي يقوم بها فرع بسكرة، قائلا إنه يستحق التكريم وأضاف شقرة أن الإتحاد منذ إعادة تنصيبه وهو يضرب المثل في النشاط المتميز ويقدم الإضافة والتنوع، «فمن التنشيط المحلي بالندوات والأمسيات إلى التنشيط الوطني من خلال الملتقيات فالعربي في وقفات كبرى، استحق من أجلها الفرع التكريم والتنوير، إضافة إلى حرصه على النشر للأدباء والمبدعين وتشجيع الأفلام الناشئة» يقول شقرة.
وفي تقديمه لحوصلة نشاط الفرع منذ ترؤسه سنة ٢٠١٣ قال الكاتب محمد الكامل بن زيد إن «هذا الإتحاد يضم حاليا ١٠٠ مبدع ومبدعة منخرطين بصفة رسمية وقد استطاع بفضل تكاثف جهود الجميع وبدعم وتشجيع من الوالي ورئيس بلدية بسكرة ومديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة، والديوان البلدي للثقافة والرياضة والرياضة والسياحة من تنظيم عدة أنشطة وتظاهرات محلية ووطنية وعربية».
وذكر بن زيد في هذا السياق بجلسات المقهى الأدبي، والنادي الدرامي، وملتقيات الإتحاف الأدبي، وندوة بسكرة الأولى لأدب الطفل، إضافة إلى إصدار ٤٠ كتابا ومجلات ومدونات الأنشطة والملتقيات.
وأشار بن زيد أن ملتقى الإتحاف سيتطرق في طبعته القادمة إلى موضوع القصة القصيرة جدا، كما سيواصل مجهوداته في تشجيع الإهتمام بأدب الطفل وهو الذي قام بإصدار مجلة براعم ومجلة البسكري الصغير، بغية تشجيع الإبداع وإبراز مواهب الناشئة.
وقد شمل لقاء الفروع، معرضا لإصدارات فرع بسكرة وجلسة أدبية تألق فيها كل من بوبكر لخضر وعبد الله لاليي فاكية صبحين طارق عامر والأخضر رحموني ومحمد الكامل بن زيد، قدم كل حسب موهبته والجنس الأدبي الذي يبرع فيه لمسة صغيرة عن ثراء وغنى الثقافة والفكر والأدب بعاصمة الزيبان بسكرة.
