أوضح الشاعر عمار رشدي أحد أعضاء رابطة سفراء الغد، أنّ تأسيس الرابطة جاء عقب عقد عدة لقاءات ونقاشات بين ثلة من الكتاب الشباب، حيث تتمحور فكرتها في لم شمل المبدعين من أجل إفساح المجال لهم للتعبير عن أفكارهم، وأيضا لفتح أسس النقاش بين الكتّاب الشباب وإعطاء الأدب صبغة مختلفة، ما سيجعل الأدب في الجزائر يأخذ زاوية نظر جديدة.
ترتكز أهداف الرابطة التي تجمع بين الأدباء الذين لهم اسم في الساحة الأدبية والمبدعين الشباب على الوقوف مع كل الكتاب الشباب الصاعدين ومساندة تطلعاتهم، وصد أي محاولة للمساس بهم وبطموحاتهم وخدمة الساحة الأدبية الفكرية الثقافية من أجل خلق جو يتيح لهم الاستفادة من تجارب هؤلاء الكتاب والاستفادة من نصائحهم، وصقل مواهبهم وجعل كتاباتهم أكثر جدية، وذلك بالتوجيه الصحيح لهم.
ويعد هذا المشروع الذي هو قيد الانجاز الآن، كما أنه مازال في حاجة إلى العديد من الوسائل ليصبح مشروعا قائما على أرض الواقع رغم بعض الصعوبات التي قد تواجهه، حسبما ذكر عمار رشدي، الذي أكّد أنّه سيتم العمل على العديد من المشاريع مستقبلا من أجل تسهيل الأمر على المبدع الشاب، وأيضا للقضاء على المفارقات والفجوات الحاصلة بين الكتاب على الساحة الأدبية.
ويتوخى أن تكون رابطة سفراء الغد جمعية وطنية مستقبلا، حيث من المنتظر أن تضم العديد من الكتاب عبر الوطن من أجل الدفاع عن حقوقهم، وإعطائهم صوتا وسط الساحة الأدبية، هذا فضلا عن أن الرابطة ستخلق مساحة لإطلاق العديد من المشاريع المساعدة والهادفة، والتي تحاول جعل الفئة الشابة من المثقفين والأدباء الشباب محط اهتمام، وكذا محاولة إيصال رسائلهم وأفكارهم إلى أبعد حدود ممكنة، مما سيساعد في النهوض بدائرة الإبداع تحسينها بالتوجيه الجيد، كما ستمكّن من حماية الوسط الأدبي من الرداءة.
