تعتزم كلية الآداب واللغات بجامعة قاصدي مرباح بورڤلة تنظيم الملتقى الحادي عشر للشعر الطلابي تحت شعار الشعر وثقافة العيش معا في سلام يومي 27 و28 من شهر فيفري القادم، ويهدف حسب الجهات منظمة هذا الملتقى الذي يرتقب أن يشهد مشاركات الطلبة من مختلف جامعات الوطن إلى تنشيط المشهد الأدبي في الجامعة وترقية الإبداع الشعري لدى الطلبة في مختلف الجامعات وكذا اكتشاف المواهب الشعرية الجديدة من الطلبة الجامعيين بالإضافة إلى تثمين دور الشعراء الطلبة في مسيرة البناء الوطني ونشر ثقافة التعايش السلمي بين أبناء الوطن.
من المنتظر أن تسجل هذه الفعالية الأدبية حضورا لبعض الأدباء والمبدعين مما سيعطي مساحة للطلبة الجامعيين للقاء قامات أدبية هامة ولها رصيدها على صعيد الساحة الثقافية، كما سيمثل منصة لتبادل الآراء والأفكار بين المبدعين وسيساهم من خلال فعالياته المختلفة في تسليط الضوء على تقييم واقع الشعر الطلابي وآفاقه، تحدياته وكذا موضوعاته الراهنة ومعالجته لمختلف الزوايا من منطلق برنامج الملتقى الذي سيركز في محاور عدة تتوزع على تنظيم ندوات حول الشعر الطلابي بمشاركة أساتذة جامعيين وشعراء كما سيتضمن قراءات إبداعية للشعراء المشاركين ومسابقة أدبية تقدم فيها جوائز قيمة للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى فضلا عن نشاطات فنية مختلفة ومعرض للكتاب مع تكريمات وجوائز تشجيعية لبعض الشباب المبدعين.
ويدخل هذا النشاط في إطار المساعي الهادفة إلى دعم الإبداع الشعري لدى الطلبة في مختلف الجامعات الوطنية ومن أجل اكتشاف المواهب الجديدة التي يمكن أن تقدم الإضافة المتميزة للشعر الجزائري المعاصر وتسهم مستقبلا في تطويره من خلال إعطائها الفرصة للظهور إلى العلن من جهة مع تثمين دور الطالب المبدع في مسيرة البناء الوطني ونشر ثقافة حب الوطن بين أبنائه من جهة أخرى.
يذكر أن تأسيس الملتقى الوطني للشعر الطلابي في جامعة ورقلة يعود إلى 18 سنة مضت وقد كانت الطبعة الأولى في سنة 2000 وستركز الطبعة 11 المزمع تنظيمها هذه السنة على إبراز دور الطالب الجامعي في نشر ثقافة السلم وترسيخ التعايش السلمي مع مختلف مكونات المجتمع الجزائري من أجل تأكيد استمرار القيم التي ضحى من أجلها الرعيل الأول من الشهداء والمجاهدين.