الشاعرة نادية نواصر وبكلمات مؤثرة رثت فقيد عنابة حسين زبرطعي عبر جريدة «الشعب» بوصفه شاعر التسعينيات، نجم من نجوم الشعر في بونة وخارجها، إنسان هادئ، حساس.. يبكي غالبا على منابر الشعر لتأثره بموقف ما قد يكون جرحا بداخله أو وضعا لا إنسانيا..
زبرطعي لا يقرأ القصيدة الطويلة يكتفي بفلاش تشعر من خلاله بأنه اختزل الإحساس والإبداع، وعالج أكثر من وضع.. بونة اليوم فعلا تخسر أحد أعمدة الشعر وأحد عمالقته، وتخسر أهم رقم من أرقام قائمة الشعراء.. وداعا أيها المقيم في التجلي، وداعا رفيق الدرب، أشجار «الكور» تنكس أغصانها، البحر يفقد زرقته، الشوارع في بونة تسكنها العتمة.. أسكنك الله فسيح جناته وألهمنا وألهم أهلك الصبر والسلوان.. أيها الحزن رفقا بنا.