يعكف حاليا رئيس جمعية «إشبيليا» للموسيقى الأندلسية الباحث والفنان الصادق بوراوي ابن مدينة سوق أهراس على وضع اللمسات الأخيرة لإصدار كتابه بعنوان «في رياض الأندلس».
وأوضح رئيس ذات الجمعية التي تأسست سنة 2002 بأن هذا الكتاب الذي يضم 200 صفحة من الحجم المتوسط، سيتناول تاريخ وأمجاد الموسيقى الأندلسية انطلاقا من دار السلام ببغداد إلى سوق أهراس طاغست.
ويتضمن هذا الكتاب كذلك دعوة إلى ضرورة إشراك عديد الفاعلين ومحبي هذا اللون الفني بهذه المدينة التي تعتبر جزءا من المدرسة الثالثة للموسيقى الأندلسية (إشبيليا)، وكذلك إلى أهمية ترتيب واحترام القواعد اللغوية أثناء الأداء حتى تصل الرسالة صحيحة للأجيال القادمة، كما قال.
ويحث ذات الفنان من خلال إصداره الجديد على ضرورة إدراج تدريس الموسيقى الأندلسية نظريا وتطبيقيا في الوسط المدرسي بأطواره الثلاثة، لاسيما وأن هذا النمط الموسيقي يرمي - حسبه - إلى المحافظة على الهوية الوطنية، وتبليغ مسار هذا الفن إلى الجيل الصاعد.