من بين المفاجآت السّارة التي أعلن عنها أمس رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، إطلاق جائزة اللغة العربية لوسائل الإعلام، التي تهدف إلى “تشجيع الصحافيين على الكتابة باللغة العربية تحليلا وتحريرا وبحثا”.
هذه المسابقة التي سنّت بمناسبة إحياء الجزائر لليوم العالمي للغة الضاد تهدف إلى “التشجيع على إيلاء العربية الفصيحة أهمية كبيرة باعتبارها أداة للتفكير، وسلامة التفكير من سلامتها وكذا تشجيع الكتابة بالعربية الفصيحة والنشر بها، واستعمالها في الإعلام الالكتروني”، بغية رد الاعتبار لأهمية التكوين في لغة الضاد والاعتزاز بها، بحسبانها مكوّنا أساسا من مكوّنات الهوية الوطنية.
وتأتي هذه الجائزة تشجيعا لوسائل الإعلام الوطنية، وهي مفتوحة لكل الوسائط الإعلامية الوطنية المكتوبة والسمعية البصرية والالكترونية.
تمنح الجائزة في المجالات الآتية: “اللغة العربية والمجتمع - مواكبة اللغة العربية للعلوم والتكنولوجيا - تحديات اللغة العربية ورهاناتها - اللغة العربية من خلال المضامين الموجّهة للطفل - اللغة العربية والانترنيت في شبكات التواصل الاجتماعي - اللغة الهجينة وأثرها السلبي - شخصيات خدمت اللغة العربية.
وقد حدّد يوم 10 أكتوبر ٢٠١٩ كأخر أجل لتسلّم الأعمال، تسلم الجائزة في 18 ديسمبر 2019 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
الجائزة ينظّمها كل من المجلس الأعلى للغة العربية، وزارة الثقافة، وزارة البريد والمواصلات السّلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، وزارة السياحة والصناعات التقليدية، شركتي سونلغاز وكوندور، مجمّع أوريدو واتصالات الجزائر.