كانوا كخلايا النحل كل منشغل بمهمته، من الاستقبال الى التكريم مرورا بتوزيع المداخلات الى غاية الاكراميات، فلا تشعر وأنت تلج هذا القسم، ان هؤلاء هم مشاريع اطارات جامعية راقية تسموا بأخلاقها وخزانها المعرفي، غدا سوف يشرفون على رسائل التخرج لطلبة آتون في الطريق، ساهم تواجدهم وعملهم المنهجي، في انجاح اليوم الدراسي، وكلهم عزم في تحقيق الاستثناء، فكان لهم ذلك.