الناقد عيسى ماروك يؤرخ لمحطة من تاريخ الكتابة الجزائرية
صدر للأستاذ والشاعر عيسى ماروك كتابه النقدي تحت عنوان “جسور التأويل.. مقاربات نقدية” عن مؤسسة يسطرون في مصر.
وقد قام الدكتور الطيب ولد العروسي مدير معهد العالم العربي بباريس، بتدوين كلمة التقديم، حيث تناول الإصدار الجديد لماروك، عددا من النصوص الأدبية، تراوحت بين الأجناس الأدبية، بما فيها الشعر، القصة، الرواية والشعر الشعبي.
المقالات النقدية تناولت إبداعات لأسماء جزائرية من جيلي التسعينيات والثمانينيات، نذكر منهم على سبيل المثال الأديبين العيد بن عروس، بشير خلف والشعراء أحمد عبد الكريم، عدالة عساسلة، نصيرة محمدي والإعلامي مهدي ضربان، غزلان هاشمي.
ويعد هذا الإنجاز النقدي الثاني من نوعه بعد كتابه الصادر سنة 2016 عن مؤسسة أروقة للنشر بمصر والموسوم بسيميائية العنوان حيث تناول فيه عتبة العنوان كعتبة قرائية ونص مواز خاصة في شقه المتعلق بالعنوان الموسع، في حين اختلفت الزوايا التي تناول منها النصوص في كتابه الجديد من أدب الهامش إلى الرمز الصوفي إلى شعرية المفارقة إلى صورة الثورة في الأدب وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أن الشاعر عيسى ماروك سبق وأن أصدر ديوان شعر بعنوان “نقوش على جدران قديمة”، العام 2012 بالجزائر.
للتذكير الدكتور عيسى ماروك احد الأصوات الشبابية القادمة له حضور إبداعي مميز من خلال مداخلات في النقد السردي ، كما انه عضو الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين.