عاش جمهور دار الثقافة حسن الحسني، ظهر أول أمس، أطوار مسرحية «متوالموش» للمسرح الجهوي بالعلمة، للمخرج بوزيد شوقي، إحدى العروض المتنافسة على جائزة العنقود الذهبي، في اطار فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بالمدية، في طبعته ١٢.
المسرحية تعالج إحدى المشكلات العائلية وحالة التيهان بشكل ساخر وهي ترجمة لتلك العلاقة التصادمية بين أدم وحواء والخلاف الأزلي والمشاعر الزوجية والغرامية المرتكزة على المصالح الضيقة لمكونات المجتمع الجزائري.
أدت الفنانة أمال دلهوم دور صافية الجميلة والمغبونة تارة والمتمردة تارة أخرى لأجل كسب ود وقلب زوجها سوسو، لأجل مساعدة أخيها رفيق لتخطي عقبات عيشه المريرة. وقد أظهر الفنان عبد الوهاب رضاونة في دور «رفيق « صفة «الرجلة» المبنية على الزيف و الطيشان وارتكاب كل أوجه أنواع الرذيلة لإشباع حاجات انسانية لنسيان حلقات حياتية مؤلمة يتعرض لها عادة الرجل في حال وجود خلل في الإنسجام العائلي، لا طالما انتقدتها عشيقته صافية في الكثير من الأحيان بسبب افراطه في السكر وسقوطه من جهة أخرى في أحضان جمال حبيبته.