قصر الثقافة مع موعد متجدد لتفعيل الساحة الثقافية بسكيكدة، بتنظيم الأيام الأدبية للشعر، التي انطلقت فعاليتها مساء أول امس، بمشاركة نوعية من داخل وخارج سكيكدة، على مدار 03 أيام كاملة، في ربوع القراءات الشعرية، ومداخلات قيمة تتمحور حول «الجزائر قصيدة خالدة، تحتضنها قاعة المحاضرات الكبرى بقصر الثقافة، كما تنظم خلال هذه الفعالية مسابقة لأحسن قصيدة تجسد شعار التظاهرة، يقول نور الدين بودماغ مدير قصر الثقافة لمدينة سكيكدة» الأيام الأدبية للشعر جاءت لتعميق أحاسيس ومشاعر حب الوطن ‘الجزائر’، و تثمين السعي المتواصل لإبرازه في صور إبداعية وشعرية متجددة ، من خلال قصائد شعراء أبناء ولاية سكيكدة وشعراء من مختلف ولايات الوطن ،لتتجلى الجزائر في أشعارهم تلك القصيدة الأبدية التي يتغنى بها أبناؤها من الشعراء والمبدعين ، وتتحول قصائدهم إلى مادة إبداعية ونقدية، يضعها الأساتذة المحاضرون محل النقد والنقاش لاستخلاص منطلقاتهم الإبداعية والوقوف على مرجعياتهم الفكرية، الرامية إلى تأسيس إبداع يكون فيه الوطن « الجزائر» موضوعا جماليا ونقديا جديرا بالإبداع، لا يتوقف المبدعون عن النهل من ثرائه وغناه «، وعن اهداف هذه الأيام يوضح مدير قصر الثقافة، «نشاط الأيام الأدبية للشعر جاء في إطار الاحتفالات باندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حيث يمثل شهر نوفمبر شهر الثورة، وحرص من هذا الاخير على تنويع في النشاطات الثقافية والتي تعتبر الشعر جزء أساسيا منها»، وأضاف بودماغ» إضافة الى ان اهتمام قصر الثقافة لسكيكدة بجميع المبدعين في مختلف الفنون الأدبية والشعرية، باعتبار ولاية سكيكدة متميزة بالزخم الأدبي والشعري»، إضافة إلى «انفتاح قصر الثقافة لسكيكدة على مختلف ولايات الوطن، من خلال مشاركة مجموعة من المع الشعراء المعروفين على المستوى الوطني في هذه التظاهرة الثقافية الأدبية».