يرتقب أن تنطلق فعاليات الملتقى الوطني للشعر بالوادي هذا السبت من شهر نوفمبر الجاري، وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية بدار الثقافة الأمين العمودي، بمشاركة كوكبة من الشّعراء والأكاديميّين.
الملتقى المذكور الذي تنظّمه دار الثقافة محمد الأمين العمودي بالتعاون مع بيت الشعر الجزائري برعاية وزير الثقافة وبإشراف والي ولاية الوادي عبد القادر بن سعيد، يحمل شعار «التجريب في الشعر الجزائري»، وسيعرف ضمن أشغاله مداخلات علمية للأستاذ ناصر باكرية، أحمد زغب، عبد الله حامدي، ميداني بن عمر لخضر بركة، عاشور فني، عبدالقادر رابحي وبشير ونيسي، كما سيشهد الملتقى برمجة قراءات شعرية ووصلات موسيقية.
وحسب مدير دار الثقافة محمد الامين العمودي بالوادي جمال الدين عبادي، أن الملتقى يهدف إلى عرض أهم ممارسات التجريب في الشعر الجزائري والاحتفاء بأبرز أقلامه، مضيفا أن تعدد الأشكال الشعرية في الساحة الأدبية الجزائرية من قصيدة تقليدية، و قصيدة حرة، وقصيدة نثرية، وقصيدة توقيعة، وقصيدة بصرية، وقصيدة شعبية والقصيدة التفاعلية يطرح على المتابع للشأن الشعري الجزائري جملة من الأسئلة، التي تتطلب رصدا لتحولات النص الشعري الجزائري، وهو ما يحاول هذا الملتقى تسليط الضوء عليه.