مؤلفه يتضمّن نصائح للتّحضير والنّجاح

الكاتب الشاب يونس مدني يشارك في "سيلا 2018" بكتاب "تجربتي مع البكالوريا"

محمد مغلاوي

يشارك الكاتب الشاب يونس مداني، في معرض الجزائر الدولي للكتاب 2019، بمؤلف حمل عنوان «تجربتي مع البكالوريا» صادر عن دار المثقف، يتطرق فيه لتجربة العشرات من المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا، حيث يشتمل على نصائح ذهبية للتحضير لهذا الامتحان والأخطاء التي يقع فيها معظم التلاميذ، إلى جانب أحسن وأفضل الطرق لتحقيق النجاح.

أوضح يونس مدني في تصريح لـ «الشعب» أن كتاب «تجربتي مع البكالوريا» موجه على وجه الخصوص للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا، بحيث سيجدون فيه تجارب مجموعة كبيرة من المتفوقين بامتياز في هذا الامتحان، مشيرا إلى أنه يتكلم في فصوله الثلاثة عن كيفية استغلال الجهد والوقت بصورة صحيحة ومنظمة، إضافة إلى أسرار النجاح الخاصة بهذا الامتحان المصيري، ويضمن للطالب الدراسة بشكل واقعي كما كان يفعل المتفوقون من قبله.
وحول فكرة كتابته لهذا المؤلف، قال مدني صاحب الـ 21 ربيعا وطالب بمعهد الهندسة الكهربائية والإلكترونيك ببومرداس، إنه قرر بعد حصوله على شهادة البكالوريا سنة 2015 بمعدل 16.77، أن يفتح صفحة على «الفيسبوك» باسم «منتدى البكالوريا» من أجل توجيه المترشحين للسنوات القادمة، مضيفا أنه في صيف 2018 اقترح عليه أحد المتابعين للصفحة أن يضع تجربته مع البكالوريا في كتاب، حتى يسهل على المترشحين الوصول إلى مختلف المعلومات والخبرات الناجحة، موضحا أن هذه الفكرة أعجبته كثيرا وهنا كان ميلاد نشر الكتاب، حيث قام بالعمل على ذلك لمدة 4 أشهر متواصلة توّجت بصدور كتاب «تجربتي مع البكالوريا».
وذكر ابن ولاية المدية، أن الكتاب سيكون حاضرا في معرض الجزائر الدولي للكتاب 2018 بجناح دار المثقف، مؤكدا أن المشاركة في التظاهرة ككاتب له شعور مختلف عن المشاركة فيه كقارئ، معبّرا عن شرفه وفخره بأن يكون ضمن المشاركين في هذا الملتقى الفكري السنوي الكبير، آملا أن يلقى كتابه القبول عند القرّاء وأن يكون مفيدا ومعينا لهم.
وعن تفاصيل نشر الكتاب، قال مدني إنه بعد انتهائه من الرّوتوشات الأخيرة للكتاب من تنقيح وتدقيق لغوي، بدأ مغامرة جديدة لإيجاد دار نشر تتكفل بأول كتاب له، فقام بالبحث عبر «الفيسبوك» حتى يجد دور نشر للتواصل معهم، فكان الترحيب من دار المثقف بباتنة، مستغلا الفرصة لكي يشكرهم على النصح والمعونة التي قدموها له.
وحول قصته مع الكتابة، أكّد مدني أنه من الأشخاص الذين يحبون مشاركة تجاربه وخبراته مهما كان نوعها مع الآخرين عبر الكتابة، حيث بدأ في كتابة الشعر وعمره لا يتجاوز 13 سنة، ثم انتقل إلى الكتابة في مختلف المنصات العربية كمنصة «أراجيك».
ويرى مدني أن واقع الكتابة في الجزائر جد مشرف خاصة في فئة الشباب، الذي من المؤكد أنهم سيشرفون مستقبلا الجزائر في المحافل الوطنية والدولية، موجّها شكره في الأخير لجريدة «الشعب» على إعطائه هذه الفرصة للحديث عن كتابه الأول.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024