اعادة الاعتبار للغة الأمازيغية و ادراجها في النظام التربوية
تطرق الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد, امس, مع الأمين التنفيذي بالنيابة للأكاديمية الافريقية للغات التابعة للاتحاد الافريقي لونغ فافا دمفا إلى سبل التعاون بين الهيئتين.
واتفق الطرفان في هذا السياق على العمل سويا بهدف تجسيد, مع ربيع السنة المقبلة, عدة مشاريع ترمي إلى “ترقية اللغة كعامل للتنمية والاندماج و الوحدة والتضامن بافريقيا”, حسب ما صرح به المسؤول بالاكاديمية الافريقية.
كما أشار المسؤول ذاته أن الهيئة التي يمثلها و المحافظة السامية للامازيغية “تسعيان لتحقيق الاهداف نفسها و تتشاركان نفس الرؤية” بخصوص ترقية اللغات الافريقية, مضيفا بالقول أن الهيئتين لديهما الكثير من الاشياء سيحققانها معا.
من جهته, ابرز عصاد أن اللقاء قد شكل فرصة للتطرق إلى افاق التعاون بين المنظمتين “المتكاملتين” من حيث المهام, مشيرا أن المحافظة السامية للامازيغية يمكنها ان تستفيد من خبرة الأكاديمية الافريقية في مجال الترجمة الفورية و أن هذه الشراكة ستشكل اطار للتكوين و التبادل, لا سيما في مجال اللسانيات.
كما اشار, في السياق ذاته, إلى المهام الرئيسية التي اوكلت للمحافظة منذ تأسيسها سنة 1995, لا سيما اعادة الاعتبار للغة الأمازيغية و ادراجها في النظام التربوية من خلال تعميم تدريجي لتعليمها.
كما ابرز عصاد بجهود و التزام الدولة من أجل ترقية و تطوير اللغة الأمازيغية, مذكرا بادراجها كلغة وطنية و رسمية في الدستور فضلا عن وجود قانون عضوي متعلق باستحداث الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية.