توفيت أول أمس ببشار المديرة العامة لديوان الحظيرة الثقافية لتندوف، باحميد حبيبة، حسبما علم من مسؤولين محليين في قطاع الثقافة.
وأوضح المسؤولون أن جثة المرحومة التي فارقت الحياة جراء وفاة طبيعية في سريرها بأحد فنادق مدينة بشار، قد نقلت ظهيرة اليوم إلى الجزائر العاصمة، مكان إقامة عائلتها حيث ستوارى الثرى.
وعُيّنت الفقيدة، وهي إطار في قطاع الثقافة، على رأس المديرية العامة لديوان الحظيرة الثقافية بتندوف في أكتوبر 2009 (900 كلم جنوب بشار)، وهي إحدى المناطق الصحراوية الآهلة بالسكان منذ ما قبل التاريخ، وتتضمّن تراثا ثقافيا وطبيعيا جد ثري وتنوع في النظام البيئي الذي سمح بتسجيلها ضمن المحميات منذ 2008. كما كانت قد شرعت المرحومة، المتواجدة في بشار بمناسبة لقاء جهوي لإطارات قطاع الثقافة في الجنوب الغربي من البلاد، منذ توليها رئاسة الديوان في عملية جرد واسعة لكل التراث الثقافي والإنساني والحيواني والنباتي، وكذا الآثار التاريخية لمنطقة تندوف.