روايتي الأولى «نيران الوجد» حاضرة بسيلا 2018
ولد إبداعها من رحم الألم ولوعة الفراق، حولت حزنها على رحيل الأم إلى أحرف أدبية نسجت منها روايتها الأولى «نيران الوجد»، التي تعتبرها انطلاقتها إلى عالم الأدب. هي المبدعة الشابة نورا نور الشمس نعيمي التي فتحت باب عالمها لقراء «الشعب».
«الشعب»: من هي نور الشمس نعيمي؟
نور الشمس نعيمي: وما الحرف إلا اقتناع وعشق فريد واحتواء وما نور الشمس إلا نقطة في هذا البحر الجميل
نور الشمس نعيمي من مواليد مدينة باتنة ابنة هذا الوطن الرائع الجزائر أحبت الحرف بابتسامة أمل لا تفارق ثغرها وعشقت الكلمة التي تنبض بروح الحب اختارت اليراع سندا وصديقا ليفتح أمامها أبواب الولوج إلي عالم الإبداع ويصرخ بكل طاقة.. زخاته تنساب عطرا لكل متذوق يهوى الحرف ولا يمل.
وما هي قصة نور الشمس مع الحرف والكتابة ومتى وكيف كانت البداية؟
قصة نور الشمس مع الكتابة كانت من وحي الألم، شيء كسرني وطرحني أرضا وبعثرني فتاتا في مهب الرياح لكنه كان لا بد منه... رحيل والدتي عن الدنيا هي من جعلني ألجأ للقلم، فأنا وحيدتها وكانت السند والدعم والحب والحنان وفراقها ألزمني الانطواء والبعد عن كل جميل إلا القلم، فكان قبسا منه ولدت نور الشمس وكانت من وحي الألم. طبعا دون أن أنسى أشخاصا ساعدونني في كل هذا كانوا عونا لي كي أحقق هذا الحلم وأكسر الأغلال التي لطالما قيدتني وكبلتني وأثبت أن الحلم تحقق ولا مستحيل أمام الإرادة.
وكيف هي تجربتك مع النشر والإصدار؟
نيران الوجد هي أول إصدار لنور الشمس انتظرت ولادتها منذ سنوات وقد بدأ المخاض في هذا العام 2018، بعد عسر ولادة أنجبت من خلالها نيران الوجد يوم 07 أكتوبر 2018، هلت بالفرح والسرور لتقتل كل طاقة سلبية وتجعل الطاقة الايجابية عنوان ومسار لكل القلوب التائهة.
ماذا يحكي «نيران الوجد»، وهل سيكون حاضر في سيلا 2018؟
»نيران الوجد».... رواية من أربع فصول تحكي نمو الصداقة عن بعد تحمل الوجع والغربة الصدق والوفاء رسائل حنين أضفت بصيغة الأدب الحداثي الذي زاوج بين البوح والشعور، والكتاب صادر عن دار النشر «المثقف» بباتنة.
تكتبين القصة والشعر والرواية، فأين تجدين نفسك أكثر بين هذه الأجناس الأدبية؟
أحب الرواية وأهوى كتابتها لأنني أجد البراءة التي تتوغل في الشخصيات وأتجول في مراحل حياتها فأتقمص دور كل واحدة كي أرتقي للمطلوب والمرغوب.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
مازلت أبحث عن كلام آخر لم اكتبه.. ووردة حمراء توجز كل تاريخ العبير.. كي أحممها بماء العين أو ماء الضمير.. لن تخرج من سلطتي آبدا لن تتحرّر.
المبدعة نور الشمس نعيمي لـ «الشعب» :
روايتي الأولى «نيران الوجد» حاضرة بسيلا 2018
حاورتها: حبيبة غريب
شوهد:901 مرة