تنطلق سهرة اليوم بدار الثقافة الدكتور احمد عروة بالقليعة فعاليات الطبعة الثالثة والعشرون للأيام المسرحية لمدينة القليعة و المعروفة باسم مهرجان الفرجة سابقا و هي التظاهرة التي تتضمن عدّة عروض مسرحية وورشات في الأداء و التمثيل ومحاضرات وألعابا ترفيهية لفائدة فئة الأطفال.
وقال رئيس حركة المسرح المنظمة للتظاهرة السيناريست يوسف تعوينت بأنّ الطبعة الثالثة والعشرين ستشهد تكريمات خاصة للمسرحيين من خلال تكرين إحدى الشخصيات المسرحية قبيل كلّ عرض مسرحي على مدار 5 ليال متتالية، بحيت ينحدر 4 فنانين من حركة المسرح المحلية فيما ينتمي الفنان الخامس الى جمعية محفوظ طواهري من مليانة بولاية عين الدفلى، و هب لفتة أرادت من خلالها حركة المسرح المنظمة للتظاهرة ردّ الاعتبار لجنود الفن الرابع الذي شهد قفزة نوعية من كل جوانبه خلال السنوات الأخيرة.
وفي سياق ذي صلة ستشهد كواليس دار الثقافة بالقليعة تنظيم محاضرة حول تاريخ المسرحية من تقديم الأستاذ عبد الحميد رابية بمعية تنظيم ورشتين حول الأداء والتمثيل يؤطر إحداهما السيناريست يوسف تعوينت فيما يؤطر الورشة الثانية محمد شرشال، بحيث ترتقب الجهة المنظمة بأن تساهم هذه الفقرات المكملة للعروض في ترقية الأداء المسرحي لدى الممثلين المسرحيين بالدرجة الأولى و تقريب المسرح من الجمهور العريض بدرجة أقل.
أمّا عن طبيعة الأعمال المرتقب عرضها بالتظاهرة فقد برمجت حركة المسرح مسرحية واحدة كلّ سهرة بمشاركة جمعيات مسرحية قدمت من مختلف جهات الوطن مع الإشارة الى كون العديد من العروض المبرمجة بالتظاهرة تحمل توقيع يوسف تعوينت الذي كتب نصها أو أخرجها فنيا ما يترجم العلاقة الجميمية التي تجمع هذا الفنان بالفن الرابع،على أن تستفيد فئة الأطفال من مسرحيات خاصة بها خلال يومي الجمعة والسبت خلال الفترتين الصباحية والمسائية بقاعة المحاضرات التابعة للبلدية، فيما يرتقب بان تضمن الفرجة للجمهور العريض خلال الفترات الليلية بقاعة العروض لدار الثقافة، لتختتم التظاهرة سهرة الاثنين القادم بمسرحيتين لحركة المسرح بالقليعة إحداهما جديدة بعنوان التائهة فيما تمّ إنتاج الأخرى بعنوان إقامة جبرية منذ عدّة سنوات خلت.
