السبت 21 ديسمبر 2019: حان موعد الرحيل وتوديع بلدة تيفاريتي المحررة، الاستعداد جار واستغلال الوقت لأخذ صور تذكارية وتوديع أهل تيفاريتي المضيافة.
طريق العودة ليس شاقا، لكن الغبار والحرارة حاضران بقوة، نقطة وقوفنا الأهم، كانت في منطقة بئر لحلو وزيارة قبر الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز وقراءة الفاتحة على روحه.
رجعنا إلى بوجدور والشمس تغيب في الأفق لتستقبلنا أنوار المخيم وبرودة الليل من جديد، ونأخذ وقتا للراحة في محلات العطور والألبسة النسائية والملحفات والشاش الصحراوي، وللأسف لم نعثر على محلات للحلي التقليدية التي توجد بكثرة في مخيم اوسرد.
إنها العاشرة ليلا حين وصلنا إلى مطار تندوف وساعات طوال في انتظارنا قبل الإقلاع على متن الطائرة إلى الجزائر العاصمة التي نحط فيها الرحال والساعة تقارب الرابعة صباحا.