تواصلا مع جسّ نبض التشكلات السياسية فيما يخص برامج التنمية تماشيا مع انشغالات المواطنين، انتفلت «الشعب» الى مقر مداومة حزب تجمع امل الجزائر» تاج» حيث استقبلنا اصغر مترشح في ولاية تيارت الشاب بن بسي ياسين الذي وجهنا الى مكتب السيد زبار احمد إطار متخصص في مجال الفلاحة وتكنولوجيا الإنتاج الفلاحي وحامل لشهادات عليا في التخصص والذي رشحّ كراس قائمة للمجلس الولائي لحزب تاج. بولاية تيارت
السيد زبار عندما طرحنا عليه سؤال البرنامج التنموي لتشكيلتهم السياسية في حالة ترأسهم للمجلس الولائي أو المشاركة فيبه. رد الأستاذ زبار بان حزبهم عقد دورة وطنية للتنمية المحلية قبيل الانتخابات باشره حضرها حسب تعبيره دكاترة ومختصون.
ومن بين الأولويات التي يرتكز عليها تجمع أمل الجزائر الفلاحة التي قال عنها السيد زبار احمد هي عصب التنمية بولاية تيارت لكونها ولاية فلاحية سهبية بالدرجة الأولى، حيث حسب محدثنا ان الولاية تحوز على 2 مليون هكتار كاراضي فلاحية منها 1 مليون و300 ألف غير مستغلة وتحتاج الى رؤى لمتخصصين لإخراج الولاية من التبعية الفلاحية كالبذور والسماد وغيرها.
مرشح تاج أضاف ان المساحات المسقية بالجهة الجنوبية للولاية تحتاج الى ايدي عاملة مؤهلة وخبراء يسايرون الفلاحين ويرافقونهم لتلقين النمط الفلاحي الجديد الذي يدر أموالا ويساهم في تطوير الفلاحة لكون أراضي هذه الجهة من الولاية تمتاز بتربة جيدة من شأنها زيادة الإنتاج. اما الجهة الجنوبية التي تمتاز بتربة ضعيفة تحتاج الى مستثمرين سواء محليين او أجانب لأن الأموال هي التي تخدم تكنولوجيا الفلاحة، ورأس المال القوي يخلق يد عاملة وسنعتمد على اليد العالمة المحلية في كل منطقة، والقضاء على البطالة لا يتناقص سوى بالفلاحة.
ولاية تيارت كذلك تحتاج الى مركز متخصص للإنتاج الفلاحي يكون المتخصصين كمن الشباب خريج كليات الفلاحة والتكوين المهني زيادة على الصناعة الميكانيكية للعتاد الفلاحي، لأن آلات الزراعة والفلاحة تجلب من خارج الولاية و لتيارت أرضية للاستثمار في هذا المجال.
المحور الثاني في برنامجنا هو النقل، فرغم أن ولاية تيارت بها مطار عبد الحفيظ بوصوف الا انه لا يلبي حاجيات المواطنين، فمطلبنا هو ارتقاء المطار الى مطار دولي لأن الاستثمار القادم والذي بداء يتهافت على تيارت يحتاج الى مطار ينقل الإطارات والبضائع الى خارج الولاية والوطن، زيادة على الاستثمار في العنصر البشري الذي اصبح مطلب ملح بسبب التطور الذي يشهده العالم الحديث.
اما المطلب الملح من قبل سكان الولاية هو مشرع مستشفى جامعي لأن ولاية تيارت بها اكثر من مليون نسمة وجامعات تيارت تعددت الا ان المطلب الأساسي للطلاب والمواطنين هو المستشفى، خاصة اننا نتنقل الى ولايات مجاورة من اجل الاستطباب فمثلا من أجل فحص بالسكانير يتطلب التنقل الى الولايات المجاورة لكون ولاية تيارت تحوز على جهاز وحيد بالمستشفى ويصعب ان تتاح لك فرصة الفحص، ويجب التكفل بالمنظومة الصحية ككل ولاسيما بالمناطق النائية لكوننها لانهتم بعاصمة الولاية فقط.
اما بالنسبة لنظافة المحيط فولاية تيارت لا تزال لم ترق إلى مصاف الولايات التي تعتني بالمحيط اللّهم إلا بعض الاعمال التطوعية وتحتاج الى رؤى حديثة من طرف مختصين فقد سطرنا برنامجا متخصصا لذلك..