أكّد مترشح حزب العمال ببومرداس محمد دومر متحدثا لـ»الشعب» أن الحزب سطّر برنامجا انتخابيا واقعيا وطموحا أخذ بعين الاعتبار كل الشرائح الاجتماعية ومنها الطبقة الشغيلة في مختلف القطاعات من أجل النظر في مشاكلهم اليومية والاستماع إلى انشغالاتهم والعمل على تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي ولهذا «تعهدنا نحن كمناضلين وإطارات الحزب الوفي لهذا الوطن أن نشارك هموم الناس والعمل على رفع صوتهم إلى قبة البرلمان..
وصف مترشح حزب العمال ببومرداس محمد دومر الانتخابات التشريعية القادمة «بالموعد الهام في تاريخ الجزائر ومناسبة أيضا للمواطن من أجل اختيار ممثليه للمجلس الشعبي القادم بناء على طبيعة ونوعية البرامج الانتخابية المعروضة ومنها برنامج حزب العمال، هذا الحزب الوفي والمتمرس في الميدان والذي يحمل تصورات مستقبلية شاملة للخروج من الأزمة الحالية عن طريق بدائل سياسية، اقتصادية واجتماعية تكون كفيلة بخدمة المواطن والتكفل بانشغالاته اليومية، وعليه نأمل أن تكون المشاركة قوية وعلى المواطن أن يضع ثقته في المترشح النزيه صاحب المشروع المتكامل.
وعن برنامج الحزب بولاية بومرداس وأهم المشاريع التصورات المقترحة لتحريك وتيرة التنمية المحلية والإهتمام بانشغالات المواطنين، أشار محمد دومر مرشح حزب العمال «أن الحزب قدّم تصورات شاملة لتحقيق وثبة اقتصادية واجتماعية شاملة للولاية التي لا تزال تعاني التهميش وغياب المشاريع الحيوية، خاصة بالمناطق الجبلية النائية، وعليه رأينا من الواجب حصر هذه المطالب وترتيبها حسب الأولوية والقطاعات بداية بالشقّ الاجتماعي والرياضي من خلال محاولة التكفل بانشغالات الشباب في المجالات الرياضية ببناء ملاعب جوارية، قاعات للرياضة، مسابح وتشجيع الفرق الرياضية لحماية هذه الفئة وتحصينها من مختلف الآفات الاجتماعية و الاهتمام بالشأن الثقافي.
في الشقّ الاقتصادي قدم الحزب حسب المترشح «جملة من التصورات لإنعاش الاقتصاد المحلي وخلق ثروة بديلة عن البترول وتوفير مناصب الشغل بناء على القدرات التي تزخر بها الولاية في هذا الجانب كالسياحة، حيث تعتبر بومرداس قطبا سياحيا بامتياز لكن وللأسف أغلب مشاريع القطاع مهملة، وعليه نسعى لرد الاعتبار لهذا النشاط عن طريق تشجيع الاستثمار لإنجاز فنادق ومرافق استقبال والاهتمام أكثر بالمعالم الثقافية والتاريخية وكذا الصناعة التقليدية كرافد مهم لجلب السياحة الداخلية والخارجية، ونفس الأمر بالنسبة لقطاع الفلاحة من خلال الاهتمام أكثر بالفلاحين وتوسيع المساحات الزراعية وتشجيع الشباب للعمل والاستثمار في المجال، إضافة إلى قطاع الصيد البحري وتربية المائيات عن طريق تقديم يد المساعدة للمهنيين والعمل على توسيع وتهيئة ميناء دلس ورأس جنات، بناء وحدة لتعليب السمك وورشة لإنجاز وإصلاح مراكب الصيد لتحسين ظروف العمل للصيادين وتوفير مناصب الشغل.
كما حمّل برنامج حزب العمال أيضا ـ يقول المترشح محمد دومر ـ عدة مقترحات أخرى لتنظيم النشاط التجاري بالولاية الذي يشهد حالة من الفوضى وسوء التنظيم وهذا بإنجاز أسواق جوارية منظمة وأخرى أسبوعية منتظمة عبر البلديات بالتنسيق مع مديرية التجارة، الاهتمام بالمجال البيئي والمحيط العام للسكان لترقية الصحة العمومية عن طريق انجاز مفرغات عمومية مراقبة على الأقل واحدة في كل دائرة للتخلص من ظاهرة النفايات المنزلية وتهيئة الفضاءات العمومية والمساحات الخضراء بالبلديات، تفعيل مشاريع قطاع الصحة والإسراع في انجاز مستشفى جامعي بالولاية يحتوي على كل التخصصات المطلوبة وعيادات أخرى متخصصة للاهتمام أكثر بصحة المواطن ووضع حدّ لحالة التسيب التي تعرفها بعض المؤسسات الاستشفائية، بالإضافة إلى التهيئة الحضرية وتوفير أساسيات الحياة الكريمة للمواطن كفتح وتعبيد الطرقات الولائية والبلدية والمسالك الجبلية وكذا خلق خطوط جديد لنقل المسافرين بما فيها الخطوط البحرية وخط السكة الحديدية لتخفيف الضغط على الطرقات وإنجاز محطات النقل الغائبة بالولاية، توسيع شبكة مياه الشرب وغاز المدينة لسكان الأرياف والقرى وتسريع عملية إعادة إسكان قاطني الشاليهات والسكنات الهشّة وغيرها من المشاريع الأخرى المسجلة في البرنامج الانتخابي على حدّ قول مترشح حزب العمال.