دخلت الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية للرابع ماي المقبل، أسبوعها الثاني، وواصل المترشحون والأحزاب السياسية شرح برامجهم للناخبين على مستوى بلديات الولاية، كما دعوا إلى ضرورة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، للحفاظ على سلامة البلاد وأمنها الداخلي وتكريس الديمقراطية ببلادنا، وبناء دولة جزائرية قوية، معتبرين في ذات الوقت أن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار.
وفي هذا الصدد، أكد عبد الحميد مرواني مرشح الأفلان، أن الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي متواصلة بصفة قوية، حيث عرف من خلال العمل الجواري والتجمعات التي قام بها على مستوى الولاية، استقبال كبير لمناضلي ومناصري الأفلان الذين تجاوبوا معه بقوة.
مضيفا أن برنامج الأفلان ثري وغني لاهتمامه بجميع شرائح المجتمع، سيما المتعلقة بالجانب التنموي الذي يخدم المواطن بصفة مباشرة، حيث تمّ اقتراح تكثيف المشاريع الخاصة بالتنمية المحلية، وكذا إنشاء مناصب العمل من أجل محاربة البطالة، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني يتماشى مع برنامج رئيس الجمهورية والذي سانده بقوة، ومشيرا أن الأفلان قدم أشواطا كثيرة وكانت النتائج جد إيجابية، كما أنه يسعى جاهدا من أجل تحسين وتطوير النمط المعيشي للسكان.
وفي سياق ذي صلة، أكد أن مصلحة الجزائر قبل كل شيء وفوق كل اعتبار، حيث يرمي برنامجه الانتخابي إلى بناء جزائر قوية وعادلة، وفاءً لعهد الشهداء الذين رفع الحزب رايتهم وحمل عنهم المشعل مقتديا بهم، كما كان خلال تقديم البطولة إبان ثورة التحرير، داعيا في الأخير مناضلي وسكان المنطقة إلى الخروج بقوة يوم 4 ماي 2017، والتصويت بقوة.
وأوضح أن الأفلان سيعمل جاهدا من أجل المساهمة والنهوض بولاية بجاية، على غرار الولايات الأخرى، عن طريق برنامج تنموي هادف يساهم من خلاله في الحفاظ على مكاسب الشعب وثرواته، وتعهد بالنهوض بالتنمية حيث شرحه للخطوط العريضة لبرنامج الحزب، وركز على ضرورة النهوض بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، بتجسيد مبدأ الرؤية الاقتصادية البعيدة المدى، كما تعهد ذات المتحدث شباب المنطقة بفتح مناصب شغل تليق بهم، وتحسين أوضاع وظروف العمال، بالإضافة إلى توفير حصص السكن بجميع الأنماط، وكذا تدعيم الحركة الجمعوية والمجتمع المدني بكل الإمكانيات المادية والمعنوية في عملها البناء.