ينظر متصدر قائمة الجبهة الوطنية الجزائرية « الأفانا»، علال عليوة في البليدة، أن اهم الأعمدة التي يستند عليها في برنامجه لإقناع الناخبين في الوصول الى المجلس الشعبي الوطني، تتمحور حول تنمية اقتصاديات الولاية، وخلق ثروة إضافية وبديلة. وفي هذا الصدد كشف لـ «الشعب»، أنه يهتم بالتركيز على تشجيع المؤسسات العائلية في القرى والمناطق الريفية بفك العزلة عنها أولا، ثم بتشجيع الزراعة الجبلية، وضرورة تقديم الدعم والتكثيف من حملات التشجير للمناطق العارية، والتي اتلفتها الحرائق، وانشاء مناطق صناعية جديدة بربوع الولاية، وتقديم قروض طويلة الاجل، مع التركيز على إعفاءات جبائية وشبه جبائية لفائدة شريحة الشباب، وأضاف بانه حري مستقبلا ان تؤسس مدرستين عليا للفلاحة والصناعات الغذائية، ومراكز تكوين مهنية متخصصة في الفلاحة، بحكم أن البليدة عاصمة المتيجة، وتتربّع على أحد أخصب سهول العالم الثلاث الاولى.
وعن السياحة قال عليوة علال أنه من الضروري اليوم منح تسهيلات اكبر للمستثمرين، ومنحهم قروضا طويلة الاجل مع تخفيض في الفوائد، وشدد على انه من الضروري اليوم نزع قرارات الاستثمار من المتاجرين بالعقار السياحي، وتشجيع السياحة الجبلية وخاصة بحظيرة الشريعة، ومنطقة تمزقيدة للحدود المتاخمة مع ولاية المدية، أين تمتد بحيرة «الضاية»، وأيضا بمناطق حمام ملوان وسيدي سالم بأعالي بوعرفة الى الجنوب لكسب مزيد من الزوار والسياح والمداخيل.
ونوّه في سياق برنامجه الاهتمام بتنمية الرياضة، من خلال استحداث وإحياء مشروع مركب رياضي وطني بحي دريوش لفائدة المنتخب الوطني ولم لا للفرق والنوادي، ودعم الفرق المحترفة من خلال اعانات ودعم رجال المال والأعمال، وبهذه المقترحات والنظرة المرحلية يمكن أن تصبح البليدة في مصاف الولايات المنتجة والتي تعتمد على نفسها في مداخيلها، بل وتزيد في خزينة الدولة.