كشف رئيس بلدية جسر قسنطينة السيد عزالدين بوڤرة عن تسجيل 543 ناخب جديد، مشيرا إلى أن العدد مرشح للارتفاع ليصل إلى 1000 مسجل جديد.
وفي هذا الصدد قال بوقرة لـ»الشعب» أن الهدف من هذه العملية هو ضبط كل المعلومات المتعلقة بالناخبين فيما يخص التسجيلات الجديدة وعدد المشطوبين وإحصائها تحضيرا للمراجعة الاستثنائية، خاصة وان البلدية عرفت عمليات ترحيل كبيرة وبالتالي تطهير القوائم تحينها لشطب المواطنين الذين غادروا البلدية التي كانوا مسجلين بها والسماح لهم بالتسجيل في البلديات المستقبلة لهم.
أما بالنسبة لعدد المسجلين أوضح المتحدث ان عددهم بلغ 44558 مسجل، مشيرا الى ان مكتب الانتخابات بالبلدية يعرف توافدا معتبرا للمواطنين سواء من أجل التسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغت أعمارهم 18 سنة أو للمقيمين الجدد أو أولئك الراغبين بشطب أسمائهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم بعد عمليات الترحيل التي عرفتها بعض البلديات.
وبغرض تسهيل العملية وتفادي الضغط قال رئيس بلدية جسر قسنطينة، ان مصالحه جهزت مكتبا خاصا للعملية تمّ تزويده بأجهزة الاعلام الآلي وتمّ تكليف أعوان مكتب لاستقبال المواطنين للإسراع في عملية المراجعة التي تنظم استثنائيا قبل كل موعد انتخابي إضافة إلى المراجعة السنوية.
وقد سمحت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بشطب 520 ناخب بعدما تمّ اعادة اسكانهم وترحليهم الى سكنات لائقة بالاضافة 512 ناخب متوفي و96 ناخب بعد تأكد من تسجيلهم في بلديات أخرى أو ما يسمى بالتسجيل المزدوج ليصل بهذا العدد الإجمالي للمشطوبين ببلدية جسر قسنطينة 1128 ناخب.
وفي ردّه عن سؤال عن الفئة العمرية التي اقبلت على تسجيل قال بوقرة أن أغلبية المسجلين تتراوح اعمارهم مابين 30 و50 سنة.
وأضاف عز الدين بوقرة، أن الارتفاع الملحوظ لعدد المسجلين بالبلدية دفع السلطات المحلية الى مراجعة وفتح مكاتب جديدة للاقتراع، مقارنة مع الانتخابات الفارطة تمّ استحداث 3 مراكز جديدة مركز علال مشري بحي لوناب ومركز مفدي زكريا، بالإضافة إلى مركز مغنوش بعين مالحة الجديدة ليصل عدد المكاتب إلى 15 مكتب بكامل تراب البلدية.
وقد خصّصت البلدية تحسبا للاستحقاقات القادمة بحسب بوقرة 113 مكتب سيتم توزيعها على 15 مركزا لضمان السير الحسن لعملية الاقتراع من جهة، واحتواء - من جهة أخرى - الارتفاع الملحوظ لعدد المسجلين في القوائم الانتخابية الذين بلغ عددهم 44558 ناخب.