اعتبر السيد عيسى لوصيف رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد معرف بولاية المدية، عملية رقمنة مختلف الوثائق بالإيجابية جدا، وهذا بعدما وضع مصالح منفردة ومجموعة من الأعوان لإصدار كل من جوازات السفر وبطاقات التعريف ورخص السياقة البيومترية لفائدة المواطنين، مؤكدا في هذا الصدد بأنه بالإضافة إلى ذلك، هناك مصلحة ثانية مختصة في إصدار بطاقات الترقيم والمراقبة يؤطرها أيضا 03 أعوان مؤهلين بقصد تسجيد لا مركزية استخراج الوثائق التي يطلبها المواطن في مجال السير وتحديد الهوية، إلى جانب وجود مصلحة ثالثة تتفكل بعلمية الحجز ومنح بطاقات الحالة المدنية من شهادات ميلاد، الإقامة، الحالة الفردية، وبطاقة الناخب منذ مدة، ومؤخرا شهادة الحالة العائلية عن طريق الحواسيب، على أمل ـ حسبه ـ أن تُعمم هذه العملية المعتمدة على مستوى الفرع البلدي بقرية بئر مسعود عبر عملية الربط النهائي بشبكة الألياف، بدءا من بلديته، بعدما تمّ تجهيز مصالح هذ الفرع بكل الوسائل والأجهزة المطلوبة في مثل هذه العملية.
وقدّر نسبة تقدم أشغال الرقمنة ببلديته بنح و100 بالمائة، في الوقت الذي تسهر فيه بلديته بمساعدة السلطات القضائية والمحلية المختصة لإعادة بعث 2000 ملف ذي علاقة بالحالة المدنية من شهادات ميلاد ووفاة، تم اتلافها سنوات العشرية السوداء، مشيرا محدثنا بأن بلديته هي بصدد تسريع عملية عقد اجتماعات دورية من أجل تصحيح وقبول هذه الوثائق الهامة وإعدادها للحجز بقصد الشروع في استخراجها بواسطة الحواسيب، بعد أن تمكّنت بلديته من تسوية زهاء 800 ملف في الأونة الأخيرة، مطالبا في هذا المقام بالسكان المقيمين خارج الولاية من أجل التقدم إلى مصالحه بغية التعاون لتسوية هذه الوضعية، داعيا في هذا الشأن إلى تفويض الإمضاء المرخص للأمين العام للبلدية، بشأن البطاقات الرمادية، وبطاقة المراقبة، بطاقات التعريف الوطنية العادية ورخص السياقة، إلى شخص ينوب عنه أو رئيس المصلحة الذي توكل له مهمة مراقبة الوثائق، قبل اعدادها للتأشير من طرف ممثل الإدارة، حتى يساهم أيضا في عملية منح هذه الوثائق للمواطنين في أقرب وقت ممكن، مختتما حديثه هذا أن جدية تعامل مصالحه مع الرقمنة قد صار مثمنا لدى غالبية السكان، بدليل أن إحدى مصالح البلدية تقوم بتسوية ملفات بيع السيارات في وقت قياسي لا تعدى 05 دقائق.
على صعيد آخر اعتبر عبد الرحمان عشاب مواطن ببلدية المدية، هذه العملية بالهامة جدا، كونها عملت على تخفيف والضغط على المواطنين بشبابيك الحالة المدنية ببلدية عاصمة الولاية، في مجال استخراج مختلف الوثائق المطلوبة، حاثا هؤلاء على حسن مسايرة هذه التكنولوجيات والإندماج فيها، وهو نفس الرأي الذي عبّر عنه حميد بن شكا ومن بلدية وزرة في قوله بأن عملية استخراج هذه الوثائق بهذه البلدية تسير بطريقة عادية وعلى أحسن ما يرام، بما في ذلك بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، نافيا وجود أي إشكال في مجال التدفق والشبكة التي تساعد على سرعة استخراج هذه الوثائق.
