ثمّن عدد من المواطنين من مختلف الشرائح الإجراءات الخاصة برقمنة الوثائق الرسمية على غرار بطاقة التعريف، جواز السفر، لما تلعبه مثل هذه الإجراءات في تذليل العراقيل والرقي بها وفق متطلبات العصر الراهن والإندماج في منظومة الرقمنة المعمول بها دوليا..
وفي هذا المقام أكد جمال محامي ببلدية الشراقة أن هذه الإجراءات من شأنها تحسين الخدمات المحلية مبرزا في سياق حديثه أهمية الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية الخاصة بإعادة عصرنة الهيئات المحلية وإدخال الرقمنة على مختلف الوثائق الرسمية من أجل ضمان مصادقتيها وكذا إضفاء الشفافية أكثر على العمل الإداري على مستوى الحالة المدنية.
من جهته اعتبر دكتور كمال ببلدية دالي إبراهيم مثل هذه الإجراءات قد أحدثت نقلة نوعية في مجال التكفل بانشغالات المواطنين وعلى مختلف المستويات، خاصة ما تعلّق منها بتذليل كافة العراقيل التي يواجهها المواطن في حياته اليومية وما تعلّق منها بالطوابير غير المنتهية التي كانت تعرفها جل الحالات المدنية على مختلف بلديات العاصمة، اليوم يضيف جمال قائلا - أصبحت الحالة المدنية بفضل جملة الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة الوصية تقدم خدمة نوعية وفي ظروف حسنة في وقت جد قصير، وبالتالي تخفيف الضغط الذي كانت تعرفه مصالح الدوائر وتحقيق التنمية التي ترقي وتطلعاتهم.
وترى السيدة جيهان بالعاشور، أن اعتماد أنظمة الكترونية حديثة عمدت على تقرب السلطات المحلية من المواطن والقضاء على كل أنواع وأشكال البيروقراطية ولعلّ الإجراء هو ما يترجمه الإجراء الأخير المتعلق باستخراج رخص السياقة والبطاقة الرمادية على مستوى البلديات، فضلا عن تلبية انشغالاتهم في إحداث التغيير وتحسين ظروفهم المعشية مع التكفل بانشغلاتهم وضبط رزنامة عملها بما يتماشى والتكفل بانشغالات ومشاكل المواطنين، من خلال تعزيز دورها وتذليل مختلف العراقيل التي تواجهها.
وأبدى المواطن أمين استحسانا كبيرا لاستخراج البطاقات الرمادية من على مستوى بلديتهم مشيدا في هذا الإطار بجملة الإصلاحات والتعليمات الصادرة من طرف السلطات وعلى رأسها تحسين الخدمة العمومية والتكفل بالانشغالات اليومية لهم.
——